توج الدراج سعيد أبلواش، من نادي شباب إنزكان، صباح أمس الأحد، بطلا للنسخة الثالثة من سباق الكوكب المراكشي داخل مدار المغلق، المنظم تحت إشراف الجامعة الملكية للدراجات، بشراكة مع مجلس مقاطعة سيدي يوسف بنعلي. وتفوق أبلواش على كل من عثمان عافي، دراج من الفتح الرباطي، الذي احتل المركز الثاني، ونزار الصايل (الكوكب المراكشي)، الذي اكتفى بالرتبة الثالثة. وعرفت نسخة هذه السنة، التي تدخل في إطار استعدادات الدراجين المغاربة لطواف المغرب (6 – 18 أبريل المقبل)، باعتبار أن مراكش ستكون إحدى محطاته الرسمية، واحتفاء بذكرى مرور 70 سنة على تأسيس نادي الكوكب المراكشي، منافسة قوية بين دراجي الأندية الوطنية، وتنوعا في المسالك بين السفح والجبل والمنعرجات، ما اعتبره عبد الخالد خلدون، نائب رئيس الجامعة، محكا حقيقيا للدراجين المغاربة لاكتساب الخبرة أكثر وفرصة حقيقية للتمرن وهم على مشارف المشاركة في طواف المغرب، مؤكدا أن المسالك التي اختارها منظمو سباق الكوكب المراكشي موفقة للغاية، ومنوها بالتنظيم الذي وفر ظروف النجاح. وشكلت محطة مراكش هذه السنة استثناء من حيث تنظيم ثلاث سباقات، كان أولها يوم الجمعة المنصرم انطلاقا من مراكش صوب أمزميز مرورا بمدينة تاحناوت قبل العودة إلى مراكش، على مسافة 140 كلم، وكان الفوز فيها من نصيب صلاح الدين مراوني (نادي الدراجة الخضراء بالدار البيضاء)، متقدما على كل من هشام بنوزة هشام (نادي دراجة أولاد برحيل)، وإلياس ربيحي من النادي نفسه. ويبقى السباق الذي نظم على الطريق (مسافة 132 كلم)، والذي ربط بين مراكش وتاحناوت ومولاي إبراهيم ثم للا تاكركوست قبل العودة إلى مراكش، أصعب مرحلة لوعورة مسالكه الجبلية ومنعرجاته، إذ توج به محمد نزار الصايل (نادي الكوكب المراكشي)، متفوقا على زملائه بالمنتخب الوطني، صلاح الدين مرواني (نادي الدراجة الخضراء البيضاوي)، وعادل جلول (الفتح الرباطي). وبخصوص باقي الفئات، فاز في صنف أقل من 23 سنة إلياس ربيحي من دراجة أولاد برحيل متبوعا بأسامة خافي من دراجة كلميم وأشرف الدغمي من الكوكب المراكشي. بينما توج يونس بومهدي من خريبكة عن فئة الصغار، وفهد بنيزة من الكوكب المراكشي عن فئة الفتيان، وحمزة الصدوقي من الدراجة البيضاوية عن فئة الشباب، وأسامة الخافي من جمعية كلميم عن فئة أقل من 23 سنة. واستغل منظمو الدورة المناسبة لتكريم ثلة من قدماء الدراجة الوطنية والصحافيين الرياضيين.