أكد يحيى جبران، متوسط ميدان حسنية أكادير، أن الفريق عانى كثيرا من الإصابات التي لحقت مجموعة من اللاعبين، في الفترة الأخيرة، مضيفا في حوار قصير مع "الصحراء المغربية" أن البطولة ما زالت متواصلة، وأن حظوظ الفريق في معانقة اللقب كبيرة، رغم تراجع النتائج نوعا ما. أجرى الحوار : زكرياء أكجدول سنعود نوعا ما إلى الخلف ونسألك كيف كان إحساسك وأنت تتوج بلقب "الشان" رفقة المنتخب الوطني المحلي؟ - الحمد لله على التتويج، سيما أنه يعتبر أول تتويج في مسيرتي الكروية، وبالطبع سيظل راسخا في ذهني، وآمل أن يكون فاتحة خير تليه تتويجات أخرى.
في مرحلة الذهاب قدمتهم أداء جيدا وفزتم بلقب الخريف؟ - فريق حسنية أكادير قدم منذ بداية الموسم عروضا جيدة، وهذا بفضل مستوى المجموعة التي يتوفر عليها، ثم أيضا بفضل العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم التقني، وكذا الاستعداد الجيد قبل بداية البطولة ولن أنسى كذلك الأجواء الملائمة التي حرص الطاقم التسييري على توفيرها للفريق.
كيف هي الأجواء داخل البيت السوسي؟ - أجواء على أحسن ما يرام، هناك عمل واحترام، فالكل يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه. نأمل خيرا في ما تبقى من مباريات.
كيف ترى عمل غاموندي مع المجموعة؟ - المدرب غاموندي يقوم بعمله بكل احترافية رفقة طاقمه المساعد، والنتائج خير دليل على ذلك، نشكره على روحه وحبه للمجموعة.
هناك نوع من التراجع خلال إياب البطولة، كيف تفسر ذلك؟ - أعتقد أن السبب الأول لهذا التراجع يعود إلى التوقف الطويل للبطولة، ثم أيضا الإصابات التي لحقت عددا من اللاعبين، ثم غيابات اضطرارية أخرى، وهذا يعني أن الفريق لم يستفد من كامل عناصره في بعض المباريات. وطبعا حينما تكون الغيابات كثيرة، يغيب الانسجام، وبالتالي لا تكون النتائج جيدة.
ما هي حظوظ الحسنية في التتويج بلقب البطولة الوطنية؟ - ما زال الطريق شاقا، لم تظهر معالم البطل لحد الآن، نحن نلعب لبلوغ أبعد نقطة ممكنة، أو لضمان المشاركة على الأقل في منافسة إفريقية. إذا وجدنا أن الظرف موات للتنافس على اللقب فبالطبع لن نتوان لحظة في تحقيق ذلك.
رسالتك لجماهير الفريق؟ - أريد أن أقدم للجمهور اعتذارا نيابة عن كافة اللاعبين، لأننا لن نظهر بالشكل المطلوب في بعض المحطات، لكنني أوكد للجميع أن القادم سيكون أفضل بحول الله. سنعطي كل ما في جهدنا لإسعاد جمهورنا، ولم لا إهداء لقب لمدينة أكادير ولجميع سكانها.