أضحى أناس الدكالي، وزيرا للصحة في المغرب، خلفا للبروفيسور الحسين الوردي. من مواليد 4 أبريل 1973، حاصل على الدكتوراه في الفيزياء والكيمياء، بكلية العلوم في الرباط، سنة 2002. تولى أناس الدكالي، بين سنتي 2007 و2011، مهمة أستاذ الكيمياء التحليلية في كلية الطب والصيدلة في الرباط، وسهر على تأطير مجموعة أعمال وأبحاث تطبيقية، وتنشيط فرق بيداغوجية، وتمثيل الأساتذة الباحثين العلميين في مجلس جامعة محمد الخامس- السويسي. إلى جانب ذلك، عمل أناس الدكالي، باحثا في المركز الوطني للعلوم والتقنيات النووية، كما يتوفر على مجموعة منشورات في مجلات علمية دولية، موازاة مع تقديمه لمجموعة مداخلات في إطار تظاهرات علمية ذات طابع دولي، منها ملتقيات حول تدبير الموارد المائية ومجال البحث النووي. ومن مجالات كفاءة وزير الصحة الحالي، نجد التعليم العالي والبحث والتأطير وتدبير المشاريع وتنشيط مجموعات العمل، والتنشيط السياسي على المستوى المؤسساتي والتفاوض والوساطة بين الشركاء السياسيين والاجتماعيين، إلى جانب التكوين والتأطير، والتمثيلية والتواصل على المستوى المؤسساتي والترافع على المستوى الوطني والدولي. من الأنشطة المهنية لوزير الصحة الحالي، مساهمته، ما بين سنة 2012 و2014، في التحقق من القوانين المالية، من خلال تقييم الميزانيات القطاعية والسياسات العمومية، إلى جانب مساهمته في عدد من الدراسات ذات الطبيعة المالية والحساباتية. كما تولى أناس الدكالي عدة مهام، من بينها عضوية مكتب لجنة الشؤون الاجتماعية، ما بين 2011 و2013، ومشاركته في لجنة الطاقة والماء والبيئة، ومساهمته في دراسة والمصادقة على مجموعة قوانين، من بينها القانون الخاص بالمستلزمات الطبية، سنة 2012، والقانون الخاص بالتعويض عن حوادث الشغل. ومن الأنشطة السياسية لأناس الدكالي، عضوية المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إلى جانب عضويته في مجلس مدينة الرباط والمجلس الجهوي للرباط سلا زمور زعير. كما نشط اجتماعيا في جمعيات تعنى بشؤون الشباب والتنمية وتقوية قدرات فئة الشباب، مع نشاطه التواصلي عبر وسائل الإعلام، ومداخلات وحوارات والمساهمة في النقاش حول قضايا سياسية واقتصادية وسياسية واجتماعية وبرلمانية.