بات الإطار الوطني بادو الزاكي أول مدرب مغربي يتوج بجائزة أفضل مدرب في الجزائر، والتي منحتها إياه جريدة "الهداف"، تتويجا لقيادته نادي شباب بلوزداد للفوز بكأس الجزائر، خلال الموسم الرياضي الماضي. وسلم رابح ماجر، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، الدرع التذكاري للناخب الوطني المغربي السابق، خلال حفل احتضنته العاصمة الجزائرية، وهو عبارة عن كرة ذهبية. وحضر تتويج بادو الزاكي وزير الشباب والرياضة الجزائري، الهادي ولد علي، ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، بالإضافة إلى نجم المنتخب الإيطالي السابق، باولو مالديني، الذي حظي هو الآخر بتكريم من منظمي الحفل. وكان بادو الزاكي ترك انطباعا إيجابيا بالدوري الجزائري، بعد أن ساهم في نيل شباب بلوزداد لقب الكأس المحلية، للمرة السابعة في تاريخه، وقبل ذلك نجح في جعل الفريق يستعيد توازنه، بعد بداية موسم أقل ما يقل عنها إنها كارثية، إذ تعددت هزائم الفريق وأضحى أشبه بقنطرة صغيرة يعبر الجميع فوقها. وبالإضافة إلى الفوز بالكأس، أنهى الزاكي موسمه الأول كمدرب خارج الحدود، باحتلال المركز السادس في سبورة الترتيب النهائي للدوري الجزائري، قبل أن يودع الفريق ويعود إلى أرض الوطن لخوض تجربة مع اتحاد طنجة، بداية الموسم الجاري، غير أنه بكل أسف لم تكن موفقة، فاضطر إلى فسخ عقده مع مسؤولي فارس البوغاز. وقال بادو زاكي بعد التتويج "أشكر قناة الهداف على هذا التتويج، الذي يعود الفضل فيه إلى المساعدين، وإلى كل لاعبي شباب بلوزداد. شكرا للهداف على هذه الثقة وأهنئ جميع الفائزين". معلوم أن الزاكي كان قريبا من العودة للعمل بالجزائر، بعدما تلقى عرضا من نادي شبيبة القبائل، إذ كان مقررا أن يخلف عز الدين أيت جودي، قبل أن يجري الاتصال بالمدرب المحلي، السعيدي، الذي توصل إلى اتفاق مع مسؤولي الفريق، وبالتالي تعاقد معهم.