قال المهدي بنعطية، لاعب نادي أس روما الإيطالي لكرة القدم، إن المشكل الذي حصل بينه وبين حسن بنعبيشة، المدرب المؤقت للمنتخب المغربي، يعود في جزء كبير منه إلى المدرب نفسه، الذي لم يتحل بالاحترافية والمهنية في مقاربته لهذا المشكل. بالمقابل، أكد بنعبيشة أن التحاق بنعطية بالمنتخب ما زال ممكنا شريطة أن يقدم اعتذاره. وكشف بنعطية في حوار مع الموقع الإلكتروني لصحيفة "ليكيب" الفرنسية أمس الثلاثاء، أن بنعبيشة لم يتحل باللباقة خلال حديثه عن هذا الموضوع في حواره مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، إذ "كان عليه أن يتصل بي، في حال ما إذا كان لديه أدنى شك بخصوص موقفي، لأن من شأن ذلك أن يمنع من مرور معلومات خاطئة إلى الجماهير، وبالتالي سيعرف أنني اقتنيت تذكرة السفر للتوجه نحو مراكش"، وتابع "وفي كل الأحوال، تأثرت بقرار عدم استدعائي، إنه ناخب لا أريد معرفته، ولا العمل معه على الإطلاق". وأكد بنعطية، في الحوار ذاته، أنه يرغب في أن يكون رفقة زملائه في الموعد خلال نهائيات أمم إفريقيا، التي ستقام مطلع السنة المقبلة بالمغرب، " كان من الممكن أن أستمر في تعزيز صفوف المنتخب غير عابئ بأي شيء، لكن لا أريد أن نكون أضحوكة الكرة الإفريقية، فمنذ خمس سنوات، وأداؤنا لا يرقى إلى مستوى ما نتوفر عليه من إمكانيات. نعم، أرغب في أن يكون لدينا مشروع حقيقي، إننا نملك لاعبين جيدين، ما ينقصنا على وجه التحديد، ناخب يستطيع إخراج أفضل ما لدينا من أجل أن نظهر في نهائيات كأس إفريقيا ببلادنا بوجه مشرف". بالمقابل، قال بنعبيشة إن باب المنتخب الوطني مازال مفتوحا أمام بنعطية للمشاركة في مباراة الغابون، شرط تقديم اعتذار عن تصريحاته الصحفية الأخيرة أو نَفيها.