كتبت صحيفة (لانتير) الإيفوارية اليوم الاثنين أن الجولة الإفريقية الجديدة، التي سيقوم بها جلالة الملك محمد السادس ابتداء من يوم غد الثلاثاء، والتي سيتوقف خلالها بمالي وغينيا كوناكري في زيارة رسمية وكوت ديفوار والغابون في زيارة عمل وصداقة، تؤكد الصداقة العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية وبلدان إفريقيا. ذكرت الصحيفة بأن جلالة الملك سيقوم بهذه الجولة بعد تلك التي قام بها في مارس 2013 والتي زار خلالها السنغال وكوت ديفوار والغابون، مشيرة إلى أن جلالة الملك توجه في 19 شتنبر الماضي إلى غرب القارة لحضور حفل تنصيب الرئيس المالي الجديد ابراهيم أبو بكر كيتا. وأضافت أن "هذه الجولة الثانية بإفريقيا جنوب الصحراء في ظرف سنة تبرهن على الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك لهذه البلدان التي يزورها أو يعيد زيارتها" مشيرة إلى أن جلالة الملك يرسخ الصداقة العريقة التي نسجها منذ عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني، الذي كان من مؤسسي منظمة الوحدة الإفريقية سابقا، الاتحاد الإفريقي حاليا، ومن محبي القارة التي كان له فيها أصدقاء كبار وأوفياء أمثال الرئيس الإيفواري الراحل فليكس هوفويت بوانيي? والرئيس الغابوني الراحل عمر بونغو أنديمبا. وأكدت أن الموقع الجغرافي للمغرب، الذي يقع في منتصف الطريق بين أوروبا وإفريقيا، يجعل منه بطبيعة الحال شريكا تجاريا للقارتين، مبرزة أن الزيارات المتتالية لجلالة الملك محمد السادس للقارة تندرج في إطار تعزيز هذه العلاقات. وأشارت إلى أن الحضور الكبير للفاعلين الاقتصاديين المغاربة في جميع القطاعات بإفريقيا جنوب الصحراء على الخصوص، يعكس دينامية وجودة هذه العلاقات العريقة.