تعرضت امرأة صماء، عمرها 54 سنة، غير متزوجة، تقطن بالجماعة القروية دار بلعامري بإقليم سيدي سليمان، لاغتصاب جماعي من طرف شخصين ترتب عنه افتضاض بكارتها. وقال جواد الخني، رئيس المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، إن أعضاء من المكتب التنفيذي للمنتدى زاروا الضحية، التي تخضع للعلاج بالمستشفى المحلي بسيدي سليمان، مشيرا إلى أنها "تعرضت لاعتداء وحشي مازالت آثاره النفسية ظاهرة". وقال الخني إن الضحية رفضت الصمت على واقعة الاغتصاب وتطالب بمحاكمة المتهمين باغتصابها وافتضاض بكارتها، مع تشديد العقوبة، لأن جميع ظروف التشديد متوفرة في النازلة. وربط رئيس المنتدى هذه الحالة بتنامي ظاهرة اغتصاب النساء والأطفال. وطالب بيان للمنتدى، توصلت "المغربية" بنسخة منه، بإنصاف الضحية وترتيب الجزاءات المطلوبة والصارمة في حق المعتديين، وبالقطع مع الأحكام المخففة في قضايا الاعتداءات التي تمس شرف وكرامة النساء والأطفال. يشار إلى أن المنتدى وجه رسائل إلى كل من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان.