نظم 60 متدربا بالمعهد العالي للأشغال العمومية بسطات، التابع لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وقفة احتجاجية أمام مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (المديرية الجهوية شاوية تادلة بسطات)، صباح الاثنين 3 فبراير الجاري. وقفة احتجاجية طالب المتدربون، خلال هذه الوقفة، بفتح المعهد العالي للأشغال العمومية، وتمكين المتدربين من السكن بالداخلية، وكذا النقل المدرسي بالنسبة لأبناء مدينة سطات. وحسب المحتجين، فإنه تم وعدهم بأن المؤسسة ستفتح أبوابها في شهر أكتوبر 2013، ولم يحصل ذلك، ليتم وعدهم مرة أخرى بأن أبواب المؤسسة ستفتح في شهر دجنبر 2013، كما تم وعدهم بفتحها، أيضا، يوم 28 يناير 2014 لكن دون جدوى. وأكد المتضررون من عدم فتح المؤسسة في وجه المتدربين أن هذه الأخيرة لا تتوفر على الماء والكهرباء وقنوات الصرف الصحي، وأن المؤسسة تم وضع مرسومها سنة 2002 لتكون جاهزة سنة 2010، وأن هناك طلبة معوزين لا يستطيعون توفير مصاريف الكراء، في غياب مرفق الداخلية، ما جعلهم ينقطعون عن الدراسة. وفي السياق ذاته، اتصلت "المغربية" بامبارك بوفسي، المدير الجهوي لمنطقة الشاوية تادلة، الذي أشار إلى أنه تم الترويج لأخبار في صفوف المتدربين لا أساس لها من الصحة تفيد أن مدة التكوين هي ثلاث سنوات، بينما الحقيقة أن المدة هي سنتين بمضامين محددة من حيث الوحدات التكوينية، وأن التكوين الذي يتلقاه المتدربون في المرحلة الأولى يعتمد على الأصول النظرية منذ بداية الموسم التكويني وسيتم الرفع من حصص التكوين خلال شهر فبراير الجاري إلى مابين 30 و36 ساعة في الأسبوع عوض 20 ساعة أسبوعيا، ويتم حاليا تأمين هذا التكوين بمركب التكوين المهني 2 بسطات، في انتظار الانتقال إلى المعهد الجديد. وتعهد المدير الجهوي في لقاء جمعه ببعض متدربي المعهد المحتجين، القيام بزيارة جماعية للمعهد اليوم الجمعة (7 فبراير الجاري) بعد أن انتهت به الأشغال مائة في المائة، بينما بلغت نسبة مده بالمعدات 95 في المائة. كما جرى تزويد المعهد بالماء الشروب، حسب امبارك بوفسي، وتركيب المحول الكهربائي والأشغال جارية لمد أسلاك التغذية من تحت الطريق السيار، أما بالنسبة للداخلية بالمعهد وطرق الاستفادة منها فسيتم تطبيق المسطرة المتبعة من طرف المكتب في هذا المجال مع اللجوء إلى المعايير المحددة للاستفادة من خدماتها وتناهز الطاقة الاستيعابية لهذه الداخلية 460 سريرا. وبخصوص إنجاز المسلك المؤدي للمعهد، فإن ذلك يعود لوزارة التجهيز التي تعمل على تتبع هذا الورش عن طريق مديريتها الجهوية بسطات.