نظمت "مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين المغاربة ببركان"، يومي الجمعة والسبت الأخيرين، لقاء تواصليا مع وفد من بلدية "زايست" الهولندية، برئاسة القنصل الشرفي لهولندا بالرباط. وقال محمد صايم، مدير مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين ببركان، إن "زيارة الوفد الهولندي تدخل في إطار تتبع إنجاز بنود اتفاقية الشراكة المبرمة منذ عشر سنوات بين بلديتي "زايست" وبركان، التي ترقى إلى مستوى التوأمة، وتفسح المجال للطرفين للتنسيق في مجالات مختلفة"، مضيفا أن "هذه الزيارة تعتبر فرصة لتقييم النتائج التي حققتها البلديتان، ووضع برنامج عمل مستقبلي للاشتغال". وأضاف المتحدث، في تصريح ل"المغربية" أن "الوفد الهولندي زار مستشفى الدراق ببركان، للاطلاع على وضعيته وظروف الاستشفاء، وتحديد مجالات تدخل بلدية زايست، خصوصا أن السفارة الهولندية سبق أن أشرفت على إنجاز مشروع تهيئ حديقة المستشفى وتزيين قسم الولادة"، مضيفا أن الوفد الهولندي سيبحث مع مسؤولي مستشفى زايست إمكانية خلق علاقة شراكة بينه وبين مستشفى الدراق، من أجل تبادل الخبرات، والتجارب في المجال الصحي". والتقى الوفد الهولندي أعضاء المجلس البلدي ببركان، لتقييم العمل المشترك، واتفق الطرفان على تطوير الشراكة لتشمل التعاون في المجال الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والبيئي والصحي. واعتبر مدير مؤسسة هولندا لمساعدة العائدين ببركان أن حضور القنصل الشرفي لهولندا بالرباط، كان"فرصة لتبادل الآراء حول أمور مختلفة، من بينها دور مؤسسة هولندا في ما يتعلق بالاستشارة القانونية والتدخل لدى السلطات الهولندية الحكومية أو القضائية من أجل التراجع عن القرارات الأحادية التي اتخذتها السلطات الهولندية في حق العائدين المغاربة، التي تتنافى ومضمون الاتفاقية الثنائية بين البلدين، كما كانت فرصة للقنصل الشرفي ومرافقيه للاطلاع على مختلف مشاكل العائدين، التي نتجت عن تخفيض 40 في المائة من تعويضاتهم". ودعا مدير مؤسسة هولندا "الحكومة المغربية إلى التعامل مع هذا الملف بكل جدية ونكران ذات، نظرا لأهميته وأهمية هذه الفئة على الاقتصاد الوطني".