اجتاز 9 مشاركين مغاربة مرحلة "الصوت وبس"، في برنامج "the Voice" بتألق كبير، واستطاعوا نيل إعجاب النجوم الأربعة كاظم الساهر، شيرين، صابر الرباعي وعاصي الحلاني، الذين تهافتوا على ضمهم لفرقهم الغنائية. بات المشاركون التسعة على أعتاب خوض أعتى المعارك الطربية، مع انطلاق مرحلة "المواجهة" في حلقة الأسبوع المقبل، إلى جانب 42 مشاركا آخر من مختلف البلدان العربية، بعد أن اكتمل نصاب فرق المدربين، في حلقة أول أمس (السبت)، وأسدل الستار على مرحلة "الصوت وبس"، التي عرضت على قناتي "إم بي سي 1"، و"إم بي سي مصر". وتوزعت الأصوات المغربية، التي أبانت عن قدرات صوتية هائلة طوال الحلقات الخمس من مرحلة "الصوت وبس"، بين المدربين الأربعة، إذ ضم الفنان اللبناني عاصي الحلاني 3 مشاركين، ويتعلق الأمر بنضال إبروك المغربية المقيمة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وسحر الصديقي، خريجة برنامج "استوديو دوزيم"، بالإضافة إلى سناء عبد الحميد. وضم النجم العراقي كاظم الساهر ثلاثة مشاركين آخرين، وهم نادية خالص المغربية المقيمة في تونس، وحليمة العلوي خريجة "استوديو دوزيم"، وخولة مجاهد التي تألقت في أداء اللون الغربي. أما الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب فقد استدارت بكرسيها إلى المشاركين أيوب بومهدي، ومروان البكري الذي اجتاز بدوره تجربة المنافسة في "استوديو دوزيم"، وفي المقابل، استدار كرسي الفنان التونسي صابر الرباعي إلى المشارك محمود الترابي، الذي أذهل المدربين الأربعة بصوتهم القوي وأدائه المميز. ورغم إغلاق باب القبول في فرق بعض المدربين، خلال الحلقة الأخيرة من مرحلة "الصوت وبس"، بانضمام المواهب 13 المطلوبة في هذه المرحلة لكل فريق، لم يحُل ذلك دون استدارة مقاعدهم عدة مرات، تقديرا للخامات الصوتية المتميزة، التي استمرت في الظهور على المسرح حتى اللحظات الأخيرة من مرحلة "الصوت وبس". وكان مسك ختام المرحلة المذكورة مع أكبر المشاركين سنا في البرنامج، وهو العراقي عامر توفيق، الذي يبلغ من العمر 64 عاما، إذ أبهر المدربين والجمهور بخامة صوته المخملية والرخيمة، التي أعادت إلى الأذهان حرفية ورصانة ومدرسة صباح فخري. وخلال الحلقة الخامسة والأخيرة من مرحلة "الصوت وبس"، استكمل عاصي الحلاني فريقه بضم كل من آشور تامر من العراق، الذي يعيش ويعمل في الولاياتالمتحدة، بعد أن غنى "فوق النخل"، ومنى إبليني، التي لم يُنسِها مولدها في إنجلترا موروثها الموسيقي، الذي استقته من نشأتها مع والدها الفلسطيني ووالدتها التونسية، حيث غنت Killing me Softly، وحسام حسني من مصر، الذي يتغلب على التلعثم في الكلام من خلال الغناء، وعامر توفيق من العراق، الذي شكل مفاجأة الحلقة، وهو ابن الرابعة والستين، بصوته واحترافه، حيث كان يغني مع كاظم الساهر عندما كانا شابين في البدايات. أما صابر الرباعي، فاستكمل أعضاء فريقه بضم كل من عايدة محمد من تونس، التي تعلمت أصول الغناء في المعهد العالي للموسيقى، وغنت "بتسأل ليه عليّا" للفنانة فايزة أحمد، وإياد القاسم من الأردن، الذي غنى "من علمك" لنوال الكويتية، ووائل معلم من لبنان، الذي درس الموسيقى وشارك في العديد من برامج المواهب على أمل الوصول إلى عتبة الشهرة، حيث غنى "ردّوا حبيبي"، بالإضافة إلى محمود ترابي، الذي تتلمذ على يد والده مدرّس الموسيقى منذ أن كان في العاشرة، وغنى "كلما كنت بقربي". بدورها، استكملت شيرين عبد الوهاب فريقها، فضمت عمار شمّاع من سوريا، الذي غنى موال من القدود الحلبية، ونايل من السودان، الذي يعمل مغنيا في فرقة أسسها مع أصدقائه، وقام بعدد من الجولات الفنية في السودان، حيث غنى " "Give me one Reason. واستكمل كاظم الساهر فريقه، نادية خالص، التي تعمل مدرسة للموسيقى، وغنت "اسمعوني" لوردة. الجدير بالذكر أن مرحلة "المواجهة"، التي ستنطلق مع حلقة الأسبوع المقبل، تعتمد على مبارزة طربية بامتياز، يدفع خلالها كل مدرّب باثنين من الأصوات في فريقه للغناء معا، على حلبة واحدة، ليختار بعد ذلك أحدهما للبقاء في فريقه، فيما يجري الاستغناء عن الآخر. وجرى في هذا الموسم إضافة خطوة جديدة لهذه المرحلة تُعرف ب "مناورة الاقتناص "The Steal"، والتي تُفسِح المجال أمام كل مدرّب من المدربين الثلاثة الآخرين، للتدخُّل وضغط الجرس، وبالتالي الإعلان عن الرغبة في ضم المشترك المُستبعَد إلى فريقه، وإتاحة الفرصة أمامه للعودة مجددا إلى غمار المنافسة، تحت مظلة مدرب آخر غير المدرب الأساسي، الذي كان اختاره في مرحلة "الصوت وبس"، لتنقلب الأدوار وتتبدل التوقعات.