باشرت فرقة من الشرطة العلمية والقضائية التابعة لولاية أمن مراكش، منذ الأحد المنصرم، تحقيقاتها الأولية لجمع المعطيات والقرائن التي ستساعد المحققين على معرفة ظروف وملابسات وفاة فرنسي، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفته بأحد الفنادق المصنفة. وأعطى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش تعليماته قصد إخضاع جثة الضحية للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، بعد نقلها إلى قسم الطب الشرعي بمستودع الأموات. وعلمت "المغربية" من مصادر مطلعة، أن عناصر الشرطة القضائية استمعت لعدد من العاملين بالوحدة الفندقية، لجمع بعض الأدلة التي ستساعد على التحقيق لفك لغز الوفاة. واستنفر الحادث، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأحد، مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي انتقلت إلى مكان الحادث لمباشرة التحريات الأولية، في الوقت الذي خلف حالة من الارتباك في أوساط المسؤولين الإداريين، وأثر بشكل كبير على السير العادي بالفندق المذكور.