أنشأت الشركة المتخصصة في النقل البحري للمسافات القصيرة واللوجيستيك (Oldenburg-Portugiesische Dampfschiffs-Rhederei)،بعد أزيد من 120 سنة من العلاقات التجارية المثينة مع المغرب، أول فرع لها بالدارالبيضاء أطلقت عليه اسم "أو بي دي ار المغرب سارل". من المقرر أن يباشر المستخدمون عملهم في المقرات الجديدة، ابتداء من 15 يناير 2014. وقال تيل أول باريت، الرئيس المدير العام لمجموعة (OPDR) "أو بي دي إر" ومدير عام "أو بي دي إر المغرب" إن "المغرب كان دوما وسيظل سوقا أساسيا ومهما بالنسبة إلى" أو بي دي إر"، ذلك أنه يفتح الباب أمامنا نحو إفريقيا". وأضاف حسب بلاغ صحفي صادر عن الشركة توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه "وبالطريقة ذاتها التي بلورنا فيها شبكتنا الخاصة أو بي دي إر ببلجيكا، والبرتغال وإسبانيا سنة 2013، سنتمكن من بناء وتطوير شبكتنا الخاصة بالمغرب. إن حضورنا بالمغرب سيتيح لنا الاقتراب أكثر من زبائننا ومن مناطق إنتاجهم بتعزيز جودة خدماتنا التي نوفرها لهم. سنقوم أيضا بتوحيد عملياتنا ونتطلع إلى بلوغ مستوى عال من النتائج المرجوة". وتقترح أو بي دي إر ثلاث خدمات بانتظام في الأسبوع من وإلى المغرب، بالإضافة إلى خدمة أسبوعية مباشرة تربط بين موانئ أوروبا شمال هامبورغ، وتيبوري وروتردام وأنفيرس مع الدارالبيضاء، في أقصر آجال النقل المتوفرة بالسوق. كما أن هناك خدمة ثانوية تقدمها أو بي دي إر وتتمثل في توفير ربط تكميلي ومباشر بين هامبورغ وروتردام وتيبوري والدارالبيضاء عبر جزر الكناري، وأيضا بين الدارالبيضاء ومختلف موانئ شبه الجزيرة الأيبيرية. كما ستكون الرحلات السريعة بين المغرب والبرتغال والدول الاسكندنافية وبالت أيضا ضمن خدمات أو بي دي إر. يشار إلى أن الحاويات 40 'Pallet Wide High Cube et 40' High Cube Reefer ستكون متوفرة بالنسبة لجميع الخدمات. وأضاف البلاغ أن "أو بي دي إر" تقدم خدماتها في جميع موانئ المغرب، خاصة بالدارالبيضاء، منذ أزيد من 120 سنة. وراهنت الشركة على موانئ المدن المغربية مثل طنجة والعرائش والرباط والدارالبيضاء ومزاغان (حاليا الجديدة) وموغادور (الصويرة حاليا) وآسفي. وأول سفينة ل "أو بي دي إر" أطلقت عليها "الدارالبيضاء" وتم إنشاؤها سنة 1903 متبوعة بالعديد من السفن التي تحمل الاسم نفسه "الدارالبيضاء" من أصناف مختلفة. وتستغل الشركة اليوم أسطولا من 7 سفن في ملكيتها، إلى جانب سفن مؤجرة إضافية. وتنتمي "أو بي دي إر" إلى المجموعة العائلية "شولت" ذائعة الصيت على الصعيد الدولي، التي تمتلك أزيد من 100 سفينة وتدير أزيد من 650. وتشغل مجموعة شولت 16000 بحار وحوالي 1500 شخص على البر. يذكر أن "أو بي دي إر" تقترح حلولا في النقل بأوروبا، وكذا في اتجاه إفريقيا، منذ أزيد من 130 سنة. وتوفر" أو بي دي إر" التي تعد مهنتها الأساس اللوجستيك، حاليا حلولا لسلسلة التموين المندمج وفق الطلب. ويكمن ضمان المعايير العالية للموثوقية والجودة في أسطولها من السفن والحاويات العالية التكنولوجيا وفي شبكتها القوية في أكثر من 20 بلدا أوروبيا، وبإفريقيا الشمالية والغربية. ويوجد المقرر الاجتماعي للشركة بهامبورغ. وتعد الشركة عضوا في مجموعة شولت وتشغل 300 شخص في البر والبحر.