نوه رئيس الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة "جون ويليام اش" بالإصلاحات الديمقراطية التي تعيشها المملكة المغربية، معتبرا إياها نموذجا يحتذى في المنطقة. ذكر بلاغ لمجلس المستشارين اليوم الأربعاء أن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب، أكد خلال مباحثاته امس مع رئيس المجلس السيد محمد الشيخ بيد الله، أن الإصلاحات الديمقراطية التي تعيشها المملكة المغربية تعتبر نموذجا يحتذى به في المنطقة خصوصا على مستوى احترام حقوق الانسان. وأضاف البلاغ أن المسؤول الأممي دعا من جهة أخرى إلى تبادل الخبرات والتجارب بين المملكة المغربية والفاعلين الدوليين حول تجربة المغرب في مجال التنمية على الصعيد الوطني والاقليمي والدولي. من جهته استعرض السيد بيد الله خلال هذا اللقاء خصوصيات ومقومات النموذج التنموي الديمقراطي المغربي المتفرد الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي مكن المملكة المغربية من انتقال ديمقراطي سلس حاز اعتراف وإشادة المجتمع الدولي. كما تطرق لمميزات الثنائية البرلمانية المغربية من خلال تجربة مجلس المستشارين وطبيعة تكوينه وكذا صلاحياته واختصاصاته الدستورية في مجالات التشريع ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العامة والدبلوماسية البرلمانية في ظل دستور 2011. وأكد البلاغ أن رئيس المجلس شدد على انفراد المملكة المغربية ضمن دول جنوب البحر الأبيض المتوسط بسن خارطة طريق وبرنامج واضح لمعالجة وتسوية وضعية المهاجرين واللاجئين، معالجة تحترم القوانين الدولية المعمول بها في هذا المجال. وبخصوص قضية الوحدة الترابية، أكد رئيس مجلس المستشارين على أهمية المقترح المغربي لإقامة حكم ذاتي بالأقاليم الجنوبية تحت السيادة الوطنية والترابية للمملكة، كحل عادل ودائم لإنهاء النزاع المفتعل بهذه الأقاليم ، مما سيتيح لسكان المنطقة من تدبير شؤونهم بآليات ديمقراطية تضمن مشاركتهم وتصون كرامتهم وتفتح أبواب مستقبل زاهر للأجيال المقبلة.