تعلن، اليوم السبت، جمعية "دار البيئة"، عضو شبكة جمعيات الدارالبيضاء للبيئة والتنمية المستدامة، عن الإعلان عن الحي أو الزقاق الفائز بالمسابقة السنوية لتقديم جائزة أحسن الأزقة الخضراء والنظيفة في الدارالبيضاء، على غرار العديد من المدن العالمية، التي أطلقتها الجمعية منذ 3 أشهر، بقاعة عبد الصمد الكنفاوي، التابعة لوزارة الشباب والرياضة بحديقة الجامعة العربية. تندرج مسابقة "أزقة خضراء"، في سياق التنمية المستدامة على مستوى مدينة الدارالبيضاء، ما سيسمح، على المدى القريب، بتحسيس السكان البيضاويين بنظافة أزقتهم، وإعطائهم الفرصة لتطوير مجال مدينتهم. وتتأسس المسابقة على حث المواطنين على وضع قدور النباتات "محابق" أمام محلاتهم ومداخل العمارات والجدران والشرفات والنوافذ، كل ذلك مع احترام ومراعاة الأماكن العمومية، مثل الأزقة والأرصفة. وتهم المسابقة الأزقة والإقامات النموذجية المستوفية لشروط المسابقة التي تعكس البياض والخضرة والنظافة. وتعتبر المسابقة، عملية مواطنة، دعيت للمشاركة فيها الجمعيات والتجمعات السكانية في الأزقة والإقامات للبرهنة على مشاركة فعالة لتحويل مدينة الدارالبيضاء إلى "مدينة خضراء"، ما سيسمح بلا أي شك بالتآزر وتطوير مستوى عيش البيضاويين. وينضاف إلى ذلك، مساهمة المسابقة في خلق فرصة للمقاطعات والعمالات للإنخراط، إلى جانب المواطنين في منافسة إيجابية هدفها الأساسي تحسين صورة الدار البيضاء، بتمكينها من بيئة سليمة في شتى المجالات، اقتصادية أو سكنية أو سياحية. يشار إلى أن هيأة تحكيم المسابقة تتكون من أعضاء جمعية "دار البيئة" ومن شخصيات المدينة، ستزور كل الأزقة والإقامات المرشحة، وستسلم جائزة المسابقة للمشرفين عن الحي أو الزنقة الفائزة. أما عن الجوائز الممنوحة، فستمنح حسب ترتيب الاستحقاق، وسيحظى الحي الفائز بأهمية إعلامية ستمكن من إعطاء قيمة للزنقة أوالإقامة الفائزة، وبالتالي تلميع صورة الحي والمقاطعة والعمالة المعنية. كما سيحظى الفائزون بلوحة محددة، ستوضع في الحي لتخلد للفوز، إلى جانب حظوة الأزقة أو الإقامات الفائزة بتجميل إضافي، قد يمنح من طرف مستشهري هذه المسابقة. وفتحت المسابقة "البيضاء أزقة خضراء" في وجه جمعيات الدارالبيضاء وسكان الأحياء والأزقة والإقامات الذين ينوون المشاركة في هذه العملية. واعتمد في معايير المشاركة بهذه المسابقة، مدى احترام الأحياء والإقامات والأزقة المشاركة التي تتوفر على شروط النظافة، والعديد من النباتات، واحترام الفضاءات العمومية. وتفيد جمعية "دار البيئة" أن المشاركة الفعالة في المسابقة، ستحول مدينة ديناميكية كبيرة، مثل الدارالبيضاء إلى مدينة نظيفة، وسترفع مستوى عيش سكانها. ومن بين الأرباح المتوقعة من هذه المسابقة، يمكن الحصول على أزقة خضراء ونظيفة، وتحسيس ومساءلة السكان الذين يشاركون في تسيير أحيائهم ومدينتهم، وخلق دينامية في ما بين سكان الأزقة أو الأحياء، وخلق فضاءات خضراء محافظ عليها من طرف السكان، وخلق جاذبية الزوار بالنسبة إلى الأحياء المنمقة والخضراء.