شارك محترف "بصمات" في المهرجان الدولي للمسرح بالهند، بمسرحية "شمس الليل". المسرحي أنور حساني رفقة فنانات من الهند كشف المسرحي أنور حساني، معد ومخرج المسرحية، أن محترف "بصمات" التابع للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء جامعة الحسن الثاني بالمحمدية مثل المغرب أحسن تمثيل في المهرجان الدولي للمسرح بنيودلهي. وقال أنور، في تصريح ل "المغربية"، إن افتتاح المهرجان كان بطريقة عالمية، بحضور وزير الثقافة الهندي، إذ شهد وصلات فنية متنوعة، شملت كرنفالا بلباس تقليدي لكل بلد مشارك، مضيفا أن الافتتاح تميز، أيضا، برفع الأعلام الوطنية لكل بلد، والتي زينت شوارع نيودلهي. وأكد أنور حساني أن مسرحة "شمس الليل" تحكي عن مؤسسة لرعاية المكفوفين وتطرح الجشع والاستغلال الكبيرين لمدير المؤسسة، مشيرا إلى أن المغرب شارك في هذه التظاهرة المسرحية التي نظمت فعالياتها ما بين 4 و9 دجنبر الجاري، إلى جانب مصر ولبنان، وباكستان، وإسبانيا، وليتوانيا، والنرويج، والنيبال، وبيلاروسيا، وروسيا، وأندونيسيا، ولبنغلادش، وإيران، والهند. وأضاف أن المسرحية شارك فيها الطلبة صابرين بوعدي، وفاطمة الزهراء الشرع، وفدوى الجريم، وبدر زهران، ووفاء عدوي، وأحمد ياسين أبو فاضل، والزبير هلال، أما الإشراف الفني فلإسماعيل القباج وإدارة الفرقة لمحمد نبيل بنشقرون. وأوضح أن محترف "بصمات" قدم عرضا جيدا، ونال إلى جانب الفرق المشاركة درعا تكريميا، مشيرا إلى أن الفرقة المسرحية نالت أيضا إعجاب الفرق المسرحية الأخرى، وتلقت دعوات للمشاركة في كل من مصر وإيران، والهند، ولبنغلادش. وكشف المخرج المسرحي أن طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالبيضاء شاركت أخيرا بروسيا بمسرحية "الغزات" ونالت جائزة أحسن ممثل عادت إلى الفنان المهدي بياض. وعن المسرح الجامعي بالمغرب، أكد أنور أنه يخطو خطوات ثابتة وناجحة، موضحا أن المهرجان في خط تصاعدي، لأن المهرجانات الجامعية التي تنظم بربوع المملكة تحظى بإقبال كبير لأنه يقدم عروضا متميزة من إبداع طلبة يعشقون المسرح. واستبشر أنور خيرا بنجاح المسرح الجامعي قائلا "في كل دورة نحقق نجاحا كبيرا، فمثلا مدينة أكادير احتفت هذه السنة بالدورة 18، واحتفت الدارالبيضاء بالدورة 26، في حين أطفأت طنجة شمعتها الثامنة إلى جانب فاس، واحتفت مراكش بالدورة السابعة، وإن دل هذا عن شيء فإنما يدل على تفوق المهرجان المسرحي طلبة وتقنيين وإطارا، لأن همهم الرفع من مستوى الإبداع المسرحي". وأشار أنور حساني إلى أن المسرح الجامعي يمثل المغرب في مختلف التظاهرات الوطنية والدولية ونال عدة جوائز قيمة تشهد على كفاءة الفنانين المغاربة، مبرزا أن الطلبة الجامعيين ينتظرون المهرجان الجامعي بشغف كبير لأنهم يفجرون طاقاتهم الإبداعية فوق خشبة المسرح، وقال "أتمنى أن ينظم مهرجان المسرح الجامعي بباقي المدن المغربية، حتى نحصل على الكم الوافر لنتمكن من البحث عن الكيف، ونخلق منافسة بين المسارح الجامعية، ونحقق نجاحات على المستوى الوطني والدولي. وعن جديد الأنشطة المسرحية داخل المحترف، أكد أنور أنه بصدد التحضير لمسرحية تحمل عنوان "الديكتاتور".