شنت مختلف مصالح الأمن بالبرنوصي، في الدارالبيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، حملات تمشيط واسعة بالمنطقة، استهدفت بشكل أساسي أشخاصا مبحوثا عنهم، في إطار حملات استباقية قبيل الاحتفال بالسنة الميلادية. وحسب مصادر مطلعة، نفذت مصلحة الشرطة القضائية، مدعومة بعناصر الأمن العمومي، وعناصر الصقور، إنزالات أمنية، أثمرت خلالها العملية الأولى، السبت الماضي، إيقاف حوالي 38 شخصا مبحوثا عنه. وذكرت المصادر ذاتها أنه يوجد من بين المعتقلين، الذين أحيلوا على العدالة بعد انتهاء التحقيق معهم، كل حسب المنسوب إليه، متهمون بالسرقة بالكسر، والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والسرقة بالخطف، إضافة إلى مروج، ضبط بحوزته 4 كلغ من مخدر الشيرا، ومروج آخر بحوزته 20 لترا من مسكر "الماحيا"، وثالث، ضبطت بحوزته 362 قنينة من الخمور مختلفة الأنواع. وأفادت المصادر نفسها أنه جرى خلال العملية الثانية، أول أمس الأحد، إيقاف 10 أشخاص مبحوث عنهم، و9 متهمين، أمس الاثنين، إضافة إلى متهمين آخرين بخصوص قضايا آنية وقعت خلال الأسبوع الماضي. ويوجد بين هؤلاء المتهمين شخص متخصص في سرقة العدادات المائية من المنازل، ضبط بحوزته عداد واحد، واعترف بسرقة 7 أخرى من منازل دل المحققين عليها، إضافة إلى متهمين بالسرقة بالخطف، نفذا خمس عمليات، وتعرف عليهما ضحيتان. يذكر أن حملات التطهير، التي تقودها مصالح الأمن بالعاصمة الاقتصادية، خلفت ارتياحا لدى العديد من سكان البيضاء، الذين أشادوا بمجهود عناصر الأمن في التصدي للمجرمين، ومحاربة ترويج المخدرات بشتى أنواعها، داعين إلى مضاعفة الجهود، وأن تكون هذه الحملات متواصلة، حتى يشعر المواطن بالأمن والطمأنينة.