أفادت مصادر نقابية أن رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، سيعقد، غدا الجمعة بالرباط، لقاء مع ممثلي الجامعة الوطنية للتعليم، حول المشاكل والنزاعات الجهوية والوطنية، التي تعيق الرفع من مستوى المردودية بالقطاع. قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (الاتحاد المغربي للشغل -"التوجه الديمقراطي")، إن الوزير استجاب لطلب لقاء دعت إليه الجامعة، في إطار فتح الحوار ودراسة المشاكل، التي تعيق النهوض بالقطاع، موضحا أن "اللقاء سيتطرق إلى ملفات حاملي الإجازة، الذين يفوق عددهم 50 ألفا، وحاملي الدكتوراه والماستر ، إلى جانب المتضررين من التعويض عن العمل بالمناطق النائية". وذكر الإدريسي، في تصريح ل"المغربية"، أن اللقاء سيتناول، أيضا، ملف الأساتذة الذين يخوضون إضرابا عن العمل واعتصاما منذ الأسبوع الماضي بالرباط، احتجاجا على عدم استفادتهم من الترقية بالشهادة. ويرى الإدريسي أن الوزارة يجب أن تتبنى ملف هذه الفئة لطرحه أمام الحكومة تفاديا للتوتر، ورفع الضرر الذي يسببه الإضراب للمضربين، من قبيل تكاليف التنقل إلى العاصمة وتكاليف المبيت، علاوة على الاقتطاع من الأجور، وضياع الحصص الدراسية بالنسبة للتلاميذ، وما يترتب عنه بسبب عدم التحاقهم بالمؤسسات التعليمية بالنسبة للآباء. وقال الإدريسي إن "الحكومة مطالبة بإيجاد حلول لملف الترقية بالشهادة، لأنها عملت على إنهاء المرسوم المتعلق بالترقية من طرف واحد، ودون الاتفاق مع النقابات الممثلة للقطاع"، مشيرا إلى أن الترقية بالشهادة كانت ضمن الخطوات التي تساهم في تحسين ظروف رجل التعليم والخروج من سلم القهر (سلم 9) الذي بالكاد يتقاضى صاحبه 4 آلاف درهم، بالنسبة لحاملي الإجازة، والترقية إلى سلم 11 لحاملي الماستر".