تمكنت عناصر الأمن التابعة للشرطة القضائية بأمن عين الشق بالدارالبيضاء، الأسبوع الماضي، من إيقاف شخص كان على متن سيارة نوع فورد (فوركون) بشارع القدس. من خلال التفتيش الذي قامت به عناصر الأمن داخل السيارة، عثرت على كيس به مجموعة من المرايا العاكسة الخاصة بالسيارات. وبعد التوجه إلى المصلحة وإخضاع المتهم للبحث، اعترف أنه يتعاطى هذا النوع من السرقات، ويتجول بمختلف الأحياء بعين الشق بحيث يقوم بسرقة الإكسسوارات الخاصة بالسيارات بمشاركة أحد الأشخاص الذي لم يكن يرافقه ساعة ضبطه، لكنه أفصح عن هويته ومكان سكنه. ومن خلال البحث مع المعني بالأمر، فككت عناصر الأمن لغز سبع قضايا تتعلق بسرقات قام بها المتهم رفقة شريكه بقطاع عين الشق، وبعد استكمال البحث وانقضاء مدة الحراسة النظرية، أحيل المتهم على العدالة من أجل سرقة أكسسوارات السيارات. في السياق نفسه، ضبط بعض السكان شخصا بشارع القدس في حالة تلبس بسرقة المرايا العاكسة لبعض السيارات التي كانت مستوقفة بالشارع بمنطقة عين الشق، وبعد حضور عناصر الأمن حجزت حقيبة للظهر كان يحملها الموقوف وبداخلها مجموعة من المرايا العاكسة التي سرقها قبل إيقافه. وبعد اقتياد المتهم إلى مصلحة الشرطة القضائية وإخضاعه للبحث اعترف أنه يقدم على سرقة أكسسوارات السيارات المستوقفة ليلا بالأزقة والأماكن التي لا توجد بها حراسة. وبتعميق البحث مع المتهم توصلت عناصر الشرطة القضائية إلى 11 شكاية سبق أن وضعت بمختلف الدوائر الأمنية بمنطقة عين الشق تتعلق بسرقات اقترفها الموقوف، الذي أحيل بعد انقضاء مدة الحراسة النظرية على العدالة من أجل السرقة وسرقة مستلزمات السيارات. في موضوع ذي صلة، أوقفت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن مولاي رشيد، ثلاثة أشخاص لتورطهم في عدد من السرقات من داخل بالوعات تحت أرضية موجودة بشارع عقبة بن نافع. وبالرجوع إلى أحداث النازلة، تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية، بالتنسيق مع فرقة الدراجين المتنقلة على إثر واحدة من عملياتهما الأمنية المشتركة بقطاع أمن مولاي رشيد من أن توقف في البداية شخصين اشتبهت في أنهما متورطين في سرقة كمية مهمة من الأسلاك الهاتفية بأرض خلاء، ليجري حجز ما مجموعه 3 كيلوغرامات و765 غراما من النحاس، إضافة إلى منشار، وآلة قاطعة، وسكين من الحجم المتوسط. ومن أجل إتمام البحث اقتادت عناصر الأمن الموقوفين إلى مقر الفرقة، حيث فتحت معهما تحقيقا معمقا، اعترفا خلاله بتورطهما في مجموعة من السرقات التي طالت عددا مهما من الأسلاك الهاتفية بالموقع نفسه، من أجل الحصول على كميات من مادة النحاس التي يبيعونها إلى شخص ثالث أدليا بكل مواصفاته وجرى التعرف عليه وإيقافه هو الآخر. وخلال البحث استدعت عناصر الشرطة القضائية الممثل القانوني للشركة المتضررة، كما تمكنت من فك لغز خمس عمليات سرقة. وبعد استكمال البحث، أحالت مصلحة الشرطة القضائية بأمن مولاي رشيد، الموقوفين على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية من أجل السرقة الموصوفة بجناية، وإلحاق خسائر مادية بملكية ذات منفعة عامة، وحيازة سلاح أبيض غير مرخص له.