قال يوسف الرابولي، مسؤول مشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، إن برنامج التكوين ودعم التشغيل الذاتي في حرف البناء، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أول أمس الاثنين، بمكناس، على إعطاء انطلاقته، يبرهن على عزم المؤسسة السهر على ضمان دخل قار لخريجي مراكز التكوين المهني وإدماجهم في سوق الشغل. وأوضح الرابولي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انطلاقة هذا البرنامج الذي سينجز على ثلاث مراحل خلال الفترة ما بين 2013 و2016، بجهات مكناس- تافيلالت (المرحلة الأولى)، وكل من الدارالبيضاء الكبرى وفاس- بولمان، جاءت من جهة مكناس تافيلات، لأنها تعتبر "بامتياز خزانا لليد العاملة المؤهلة في قطاع البناء، وكذلك بالنسبة للمؤسسات والشركات العاملة في القطاع". وأشار إلى أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج تهم تحديد وتصميم المشاريع المقترحة من طرف المستفيدين، والتكوين التكميلي للأشخاص المستهدفين، واقتناء التجهيزات (5,527 ملايين درهم)، ومنح الدعم المالي لإحداث وتنفيذ الأنشطة (500 ألف درهم)، إلى جانب مصاحبة المستفيدين بغية ضمان تطور واستدامة مشاريعهم (200 ألف درهم). وأضاف أن تنفيذ هذه المرحلة يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، والفيدرالية الوطنية للبناء والأشغال العمومية (فرع جهة مكناس- تافيلالت).