قال وزير السياحة، لحسن حداد، يوم الجمعة المنصرم، بلواندا، إن المغرب كان سباقا لدعم كفاح البلدان الإفريقية من أجل التحرر من ربقة الاستعمار. وذكر حداد في تدخله، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة المغربية- الأنغولية، بأن أول مؤتمر لحركات تحرير البلدان الإفريقية الناطقة باللغة البرتغالية انعقد سنة 1963 بالدارالبيضاء. وقال، بهذا الخصوص، "إنه لفخر لنا أن جواز السفر الذي تمكن به الراحل أغوستينو دو نيتو، أب الأمة الأنغولية والشاعر الكبير والمفكر، من الفرار من البرتغال نحو الدارالبيضاء، كان مغربيا". من جهة أخرى، أشاد وزير السياحة بالاهتمام الذي توليه أنغولا لتطوير علاقاتها مع المغرب، وبالجهود التي تبذلها لواندا من أجل سيادة روح التفاهم والمساهمة في ضمان تطور التعاون في إفريقيا.