كشف متهم صدر في حقه مؤخرا حكم بالإعدام لإقدامه على اختطاف واغتصاب وقتل طفلة خلال شهر مايو الماضي بتارودانت، عن تطور مثير يفيد بتورطه المحتمل في جريمة قتل أخرى في حق طفل قاصر. أكد مصدر أمني بمفوضية الشرطة بتارودانت أن المعني بالأمر أسر لشقيقيه، خلال زيارتهما له بالسجن المدني آيت ملول بأكادير حيث يقضي عقوبته الحبسية، أنه "قد يكون قتل طفلا آخر" خلال فترة ارتكابه لجريمة قتل في حق الطفلة فطومة غندور بمدينة تارودانت. وأوضح المصدر ذاته أن المصالح الأمنية استمعت، مساء أمس الاثنين، للمعني بالأمر الذي أكد ارتكابه لهذا الجرم، مضيفا أن عناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية انتقلت إلى حي تافلاكت باب الخميس حيث تم العثور على جثة طفل تبين أنها لقاصر يبلغ حوالي أربع سنوات اختفى عن الأنظار منذ مدة. وأضاف المسؤول الأمني نفسه أن جثة الضحية تم العثور عليها بناء على إشارات المعني بالأمر داخل مزرعة يحيط بها سور عند جذع شجرة، مؤكدا أن دائرة التحريات تفيد بأن الهالك كان اختفى عن الأنظار خلال نفس الفترة التي أشار إليها المشتبه به. وكانت محكمة الاستئناف بأكادير أصدرت حكما بالإعدام في حق المتهم (ي.ب)، من مواليد 1983 مطلق وأب لطفلة، لتورطه في اختطاف واغتصاب الطفلة فطومة غندور (من مواليد شتنبر 2010) في بيت مهجور بتارودانت.