حلت بمدينة الفقيه بن صالح، أول أمس الثلاثاء، قافلة التعبئة الاجتماعية، من أجل دعم التمدرس "إنقاذ"، في محطتها الثالثة، بعد أن مرت من إقليمي بني ملال وأزيلال، تحت شعار "لنتحد ضد الهدر المدرسي". قافلة 'إنقاذ' تحط الرحال بمدرسة 'لكرين' مصادر تربوية قالت ل"المغربية" إن القافلة حلت بمدرسة "لكرين" تحت رئاسة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة الفقيه بن صالح محمد شمي، وبحضور وفد جهوي يتكون من عدد من رؤساء المصالح وهيئات المراقبة والإدارة التربوية والتدريس، وهي من تنظيم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في إطار شراكة مع جمعية تنمية التعاون المدرسي، ونيابات أقاليم بني ملال، وأزيلال والفقيه بن صالح، والمجالس المنتخبة ومؤسسات المجتمع المدني وشركاء المدرسة. وتتم هذه المبادرة في إطار عملية مندمجة ومنفتحة تروم عودة التلاميذ غير الملتحقين والمنقطعين عن الدراسة إلى الفصول المدرسية، في سياق المجهودات المبذولة من طرف الدولة وشركاء المدرسة، من أجل محاربة مختلف مظاهر الهدر المدرسي، وفق مقاربة تشاركية. وجرى بهذه المناسبة توزيع أدوات وكتب ولوازم مدرسية على تلاميذ مدرسة "لكرين"، كما ألقيت كلمات تناولت بالشرح والتوضيح ما تقوم به الدولة من مجهودات من أجل دعم التمدرس، وما تخصصه من مبالغ مالية مهمة للدعم الاجتماعي، كالإطعام، وبناء الداخليات، والنقل المدرسي، والزي الموحد، والمبادرة الملكية "مليون محفظة"، وبرنامج "تيسير"، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية وبنود الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والمذكرات الوزارية والأكاديمية والنيابية الصادرة في الموضوع. بالموازاة مع ذلك، أعطيت في اليوم نفسه بالثانوية التأهيلية "التغناري"، انطلاق عملية توزيع الدراجات الهوائية على التلاميذ المتحدرين من أوساط نائية وهشة، في إطار عملية تهم في مرحلتها الأولى توزيع 17 دراجة هوائية على 26 مؤسسة ثانوية إعدادية، فيما تشمل العملية في مرحلتيها الأولى والثانية توزيع 1000 دراجة هوائية ممولة من طرف صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.