زداد محمد مبديع، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، سنة 1954 بمدينة الفقيه بن صالح. محمد مبديع، مهندس رئيس للمعادن حاصل على دبلوم المدرسة الوطنية العليا للتقنيات الصناعية والمعدنية بفرنسا. بدأ حياته المهنية بوزارة الطاقة والمعادن، حيث كان مكلفا بوضع مخطط كهربة العالم القروي. وفي سنة 1987 تقلد مبديع منصب رئيس مصلحة الشؤون العامة والإدارية. وفي سنة 1992 تولى منصب الكاتب العام لمركز تنمية الطاقات المتجددة. وهو عضو مؤسس للجنة الوزارية المكلفة بتتبع برامج كهربة العالم القروي، ويشغل منصب نائب رئيس مجموعة الدراسات والأبحاث حول الطاقات المتجددة والبيئة. ومبديع، أيضا، عضو مؤسس للبرنامج الدولي للتحكم في الطاقة لمنطقة المغرب العربي والشرق الأوسط. وعين بمدينة هراري (زمبابوي) عضوا لفريق تتبع البرنامج العالمي للطاقة الشمسية وهو البرنامج المعد بمبادرة من اليونسكو والمجلس التنفيذي لمؤتمر رؤساء الدول. كما انتخب عضوا بالمجلس الإداري لجمعية التنمية الجهوية "أحمد الحنصالي". وشارك مبديع، خلال مساره المهني، في إنجاز عدة دراسات وتتبع مشاريع سوسيو-اقتصادية. كما يعد عضوا في العديد من اللجان العلمية والندوات الدولية ولجان هيئات التحرير والأعمال العلمية والتقنية، إضافة إلى مشاركته في عدة لقاءات حول تدبير الطاقة والتنمية الجهوية. وفي ما يخص مساره السياسي، انتخب مبديع سنة 1997 نائبا برلمانيا ورئيسا للجنة القطاعات الاجتماعية والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، كما انتخب رئيسا للمجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح في السنة ذاتها. ويشغل حاليا منصب نائب رئيس جهة تادلة-أزيلال. وأعيد انتخاب مبديع، الذي يتقن اللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإيطالية، نائبا برلمانيا خلال الانتخابات التشريعية لسنوات 2002، و2007 و2011. وشغل منصب رئيس لجنة الداخلية واللامركزية والبنيات الأساسية، ومنصب رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية، ورئيس الفريق الحركي بمجلس النواب. وخلال اقتراع 25 شتنبر2011، انتخب محمد مبديع نائبا برلمانيا، ثم رئيسا للفريق الحركي، وهو عضو بالمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية.