تم أمس الثلاثاء في طنجة عرض فيلم مغربي قصير بعنوان (ريكلاج) لمخرجيه إدريس الكايدي وهشام الركراكي، وذلك ضمن المسابقة الرسمية للدورة الحادية عشرة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي، الذي ينظم إلى غاية 12 أكتوبر الجاري. وعلى مدى 21 دقيقة، يحكي الفيلم، الذي تم عرضه بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، عن عذابات المحتجزين المغاربة في تندوف، من خلال قصة أسير مغربي تمكن من الفرار من جحيم الأسر قبل أن يعاد اعتقاله مجددا ويتعرض لشتى صنوف التنكيل والانتقام. كما تم مساء أمس بالخزانة السينمائية (الريف)، عرض الفيلم المغربي (اللعنة) من إخراج وسيناريو فيصل بوليفة، وتشخيص ابتسام زابرا، والذي يحكي على مدى 16 دقيقة عن مراهقة بدوية حالمة تسعى إلى حياة أخرى، والحفاظ على سر علاقة ممنوعة في وسط محافظ. وتشارك خمسة أفلام مغربية في مسابقة الدورة 11 لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي في طنجة. ويتعلق الأمر، إلى جانب فيلم (ريكلاج) و(اللعنة)، بأفلام (فوهة) لعمر مول الدويرة، و(جيزابيل) لأمير الرواني، و(أنطروبيا) لياسين ماركو موروكو. ويشارك في هذه الدورة أيضا الفيلم الجزائري (حياة بدون حياة) لأكرم زغبة، والفيلمان التونسيان (عبد الرحمان) لإلياس صفاقصي و(يد اللوح) لكوثر بن هنية، والفيلم المصري (فردي) لكريم الشناوي، والفيلم السوري (فلسطين، صندوق الانتظار للبرتقال) لبسام شخيص، والأفلام اللبنانية (باسم الشرف) لناتالي لوكلير و(خلفي أشجار الزيتون) لباسكال أبو جمرة، و(زياد) لسارة طاهر وغريغوري راتو. كما تشارك أربعة أفلام من إسبانيا، وخمسة أفلام من فرنسا، وفيلمان من البرتغال، وخمسة أفلام من إيطاليا، وخمسة أفلام من تركيا، وأربعة أفلام من اليونان، وفيلم من كل من قبرص، والبوسنة والهرسك، وكرواتيا، والجبل الأسود، وألبانيا-كوسوفو وسلوفينيا. أما لجنة التحكيم، التي يترأسها الكاتب الصحفي محمد الكحص، فتتشكل من الممثلة فاطمة خير، والمنتج نسيم عباسي، والمنتج السينغالي عمر سال، والمنتجة الإسبانية بيبيانا فيلا خيمينز، والناقد والمنتج الفرنسي جيريار فوجوا، ومديرة التصوير الرومانية كرينكوطا بينزارو.