تنطلق فعالياته يومه الاثنين : خمسة أفلام مغربية قصيرة تتنافس على جوائر مهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة

تنطلق مساء يومه الاثنين، السابع من أكتوبر الجاري، فعاليات مهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة في دورته الحادية عشرة، بالخزانة السينمائية بطنجةب «نفس تقشفي»، ذلك أن الدورة الحالية ، حسب ما أكدته مصادر عليمة من داخل المركز السينمائي المغربي، أن الحكومة خفضت من الميزانية المقدمة من أجل إقامة المهرجان بحوالي مليون درهم، الأمر الذي سيؤثر على إقامة الأنشطة التي اعتاد المشرفون على تنظيمها بشكل مهني..، وجعلت منها نقطة ضوء مشعة في عالم المهرجانات المتخصصة في الفيلم القصير في الحوض المتوسطي.
وبالرغم من تخفيض الميزانية، فإن ذلك لم يحل دون مواصلة وتفعيل جل الانشطة بنفس حماس الدوات السابقة، حيث أن الدورة الحادية عشرة، التي تستمر فعالياتها إلى غاية الثاني عشرة من الشهر الجاري، سيرأس لجنة تحكيمها وزير الشباب والرياضة الأسبق، محمد الكحص، بعضوية كل من الممثلة المغربية فاطمة خير، والسينمائية الإسبانية بيبيانا فيلا خيمينث، ومديرة التصوير الرومانية كرينكوطا بينزارو، والمنتج السنغالي عمر سال، والناقد السينمائي الفرنسي جيرار فوجوا، والمخرج المغربي نسيم عباسي، استقبلت العشرات من المشاركات من دول الحوض المتوسطي، كالعادة - تم اختيار 41 فيلما من 18 دولة، من بينها خمسة أفلام مغربية وقع الاختيار عليها قبلا من لجنة ترأسها المخرج نورالدين كونجار، وضمت في عضويتها كلا من المخرجتين ليلى التريكي وسلمى بركاش، والناقدين السينمائيين عمر بلخمار وبوشتى فرقزايد، والأفلام المغربية "فوهة" لعمر مولدويرة، و"أنتروبيا" ليايسن ماركو ماروكو، "وج" لأمير رواني، "ريكلاج" لإدريس الكايدي وهشام الركراكي، و"اللعنة" لفيصل بوليفا.
وستتنافس الأفلام المغربية الخمسة، مع الأفلام الأجنبية المتوسطية على الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزتي أفضل أداء نسائي وأفضل أداء رجالي، ويتعلق الأمر بكل فيلم البوسني «طريق ملتوية» للمخرج أرسي ناجيبال، والأفلام التركية « الرحلة» للمخرج نظيم كوتش، «أغان الوداع» للمخرج إيبك كينت، «إجماع» للمخرج كولتن تارانش، والفيلم الفلسطيني « صندوق الانتظار للبرتقال» للمخرج بسام شخيص، والأفلام الاسبانية «حلاق مشجع» للمخرج خوان مانويل أراكون،و «الآخر» للمخرج خورخي دورادو، و «قرة عيني» للمخرج خوسيكو دي لينار»، و« علاج» للمخرج بياتريو فاليس، والأفلام الفرنسية « قبل أن نفقد كل شيء» للمخرج كزافيي لوكران، و «كما هو متعارف عليه» للمخرج كليمون كونزاليز، و « دانييل» للمخرج ألكسندر كرودي سولا، والفيلم الكرواتي « من يوم لآخر» للمخرجة سارة هريبار ، والأفلام الإيطالية « حب» للمخرج باولو ساسانيلي« الذهب الأخضر» للمخرج بييرلويدجي فيرانديني، و« ماتيلدي» للمخرج فيتو بالميري، والفيلم المونتنيغري « انترو» للمخرج إيفان سالاتيش، والفيلم البرتغالي «موجات» للمخرج ميغيل فونتشيسكا، والفيلمين اللبنانيين «خلفي شجرة الزيتون» للمخرج باسكال أبو جمرا، و«زياد» للمخرج سارة طاهر وكريغوري راطو، والفيلمين اليونانيين « كافو دورو» للمخرج سياماك إيتيمادي، والفيلم السلوفيني «صباحا» للمخرجة سونيا بروسنيك
هذا، وترصد دورة 2013، بالإضافة إلى الجوائز الرسمية، جائزة الشباب لطلبة الإخراج بمدارس السينما في إطار فقرة خاصة بأفلام المدارس، ويتعلق الأمر بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، التي يشارك منها المخرج طوفونيينار رازوانيفو بفيلم "أوروبوروس"، والمخرج عمر دكير من «أ.ر.ت» الدار البيضاء، بفيلم "ستيتو"، والمخرج سليم عكي من المعهد العالي للسينما والسمعي البصري، الرباط، بفيلم "المعلم"، ويوسف بنجح من قسم الدراسات السينمائية، كلية الآداب، مراكش، بفيلم "موجز"، وإبراهيم المعتمد من مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بورزازات بفيلم "تفسخ"، وأخيرًا الثلاثي "زهرة صادق، حسام الأزماني، يونس المومن من قسم الدراسات السينمائية والسمعية البصرية، جامعة عبد المالك السعدي، تطوان بفيلم "حرفة متعلم"، وسيشكل الطلبة المخرجون لجنة تحكيم ستمنح "جائزة الشباب" من بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية.