أكدت الفنانة الشعبية الحاجة الحمداوي، أن لا أحد من أبنائها بالتبني يسأل عنها أو يزورها في مستشفى الشيخ زايد بالرباط بعد أن قضت بها أزيد من أسبوع، لتلقي العلاج من نزلة برد حادة ألمت بها. وعبرت الحاجة الحمداوية بتأثر شديد أنها تفتقد رعاية أبنائها الذين تخلفوا عن زيارتها، في حين تنعم بين الفينة والأخرى بزيارة أصدقائها الفنانين. وقالت الفنانة الشعبية في حديث مع "الصحراء المغربية" أنها تتلقى زيارات من أغلب الفنانين، ممن يخافون على صحتها ويحرصون على الاطمئنان على أحوالها. وأوضحت الحاجة الحمداوية، أن السبب الرئيسي لدخولها المستشفى هو تأثر وضعها الصحي بحزنها الشديد على ابنها الأكبر "إدريس"، الذي توفي قبل أزيد من شهر. وأشارت الحمداوية إلى ادريس، البالغ من العمر قيد حياته 72 سنة، والأب ل 6 أبناء، أنجبته وهي تبلغ من العمر 17 سنة، وكان يعاني قبل وفاته من مرض السكري، كان السند الكبير لها، وأنها لا تستطيع تحمل غيابه عنها. وكانت الفنانة الشعبية قد تعرضت لحادث بسيط سقطت خلاله على أحد جنبيها، الشيء الذي زاد من تأزم حالتها الصحية، وعجل بعودتها إلى المستشفى التي غادرتها قبل أيام قليلة. وأكدت الحاجة الحمداوية أنها تخضع لمراقبة طبية دقيقة، وتخضع للعلاج، دون أن يحدد الأطباء بعد موعد مغادرتها المستشفى.