خرج عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم، بتصريح قوي أحرج به مسؤولي مدينتي العرائش وطنجة، عندما رفضوا إجراء مباراة فريقه أمام الرجاء البيضاوي، ضمن الجولة 12 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، يوم الأحد المقبل. ويضطر الفريق التطواني إلى استقبال ضيوفه خارج مدينة الحمامة البيضاء، بسبب إخضاع ملعب سانية الرمل للصيانة وإصلاح عدد من مرافقه، كما أن الأشغال تأخرت عن الموعد المحدد من طرف الشركة المشرفة على ذلك بأكثر من شهر. وقال أبرون، في تصريح إذاعي، "توصلنا بمراسلة من عامل مدينة العرائش يرفض إجراء المباراة بملعب المدينة لأسباب أمنية، وهنا أطرح سؤالا عريضا هل ووطننا غير آمن ووضعه غير مستقر؟"، مضيفا، في السياق ذاته، أن فريقه "سبق أن استقبل الوداد بالمدينة ذاتها، وحين جاء الدور على الرجاء البيضاوي تلقينا الرفض، وهل الرجاء البيضاوي ليس فريق مغربي؟". وأكد عبد المالك أبرون أن إدارة فريقه تقدمت، كذلك، بطلب باستغلال ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إلا أنه قوبل بالرفض ، مشيرا إلى أن هناك من يحاول إفشال العمل الكبير الذي يقوم به فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ومباشرة بعد تصريح المحرج، تلقى رئيس الفريق التطواني اتصالات تطمئنه بأن مباراة فريقه أمام الرجاء البيضاوي ستجرى بملعب مولاي عبد الله بالرباط، يوم الأحد المقبل، ابتداء من الثالثة بعد الظهر. وكان الرجاء، الذي يعيش الوضع ذاته مع الفريق التطواني والوداد البيضاوي بسبب اغلاق ملعب محمد الخامس بغرض صيانة عشبه، وإصلاح إنارته إعدادا لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين في يناير المقبل، يضطر إلى البحث عن ملعب لاستقبال منافسيه.