اهتزت تمارة، صباح اليوم الثلاثاء، على وقع جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 39 سنة، وجهت لها عدة طعنات من قبل زوجها، الذي أقدم، بعد ذلك، على وضع حد لحياته بإلقاء نفسه من شرفة منزل بحي النصر. وذكرت مصادر متطابقة، ل "الصحراء المغربية"، أن الزوج، البالغ من العمر 42 سنة والذي يعمل مستخدما في شركة "طرامواي" الرباط، انتابته حالة هيسترية، بعد نشوب خلاف بينه وبينه زوجته، التي تعمل في شركة لنقل الحافلات، دفعته إلى توجيه ضربة قوية إلى رأس الضحية باستعمال أداة ميكانيكية حادة، قبل أن يقوم بطعنها بسكين في البطن وينتحر. وأوضحت المصادر نفسها أن مصالح الأمن في المدينة، وبمجرد إخطارها بالواقعة، انتقلت إلى مسرح الجريمة، حيث قامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بمسح وجمع الأدلة، في ما فتح تحقيق لكشف ملابسات الحادثة.