شاركت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أمس الخميس في تنظيم جلسة موازية حول "المقاربات المبتكرة للتربية حول التغيرات المناخية وتمكين الشباب من العمل المناخي"، على هامش يوم التربية في كوب 23. وعرضت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة أدواتها البيداغوجية على الإنترنيت المرتبطة بالتغيرات المناخية وبرنامجها المدارس الإيكولوجية من خلال شهادة منسق المدرسة الإيكولوجية القروية حجر النحل قرب طنجة. هذه المدرسة، تقول نزهة خلافي ممثلة المؤسسة أنها ملتزمة بشكل خاص ضمن 1636 مدرسة إيكولوجية منخرطة في البرنامج بالمغرب، وتشكل نموذجا لمختبر التنمية المستدامة وقدوة للمنهج البيداغوجي المتبع من طرف العديد من المدارس بالمملكة. كما عرضت خلافي دينامية برنامجها المتعلق بالتعويض الطوعي للكربون الذي ساعد على كهربة 412 مدرسة قروية وغرس أزيد من 12000 شتلة نخيل بمراكش. ويشار إلى أهذه الجلسة الموازية حصلت على علامة "الشريك الرسمي للمناخ"، تم تنظيمها بتشارك بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و"شبكة يوم الأرض"، التي تنظم اليوم العالمي للأرض منذ 1970، والبنك الدولي الذي يساعد الدول على احترام التزامها بمكافحة التغيرات المناخية، والجمعية الدولية للنهوض بالمقاربات المبتكرة للتحديات العالمية – النمسا، التي تكتشف وسائل جديدة لتعبئة المجتمع المدني، واليونغو، مجموعة شباب بالكوب مدعومين من طرف الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغير المناخي، وجمعية المبادرات الحيوية من أجل التنمية المستدامة (الكامرون) وهي منظمة من أجل تحسيس الصغار والكبار حول التنمية المستدامة وتغيير سلوكياتهم. وتقاسمت هذه المنظمات مقارباتها وأدواتها البيداغوجية والابتكارات التكنولوجية المتطورة وممارساتها الجيدة لتحسيس السكان بالتنمية المستدامة وكذلك تغيير سلوكياتهم بشكل عميق فضلا عن مكافحة الاحترار المناخي. ويذكر أن المؤسسة وقعت في اليوم نفسه على شراكة مع الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغير المناخي من أجل تطبيق، بالدول الأعضاء بالإيسيسكو، المادة 6 من الاتفاقية المعروفة باسم "العمل من أجل التمكين المناخي" التي تدعو إلى التعبئة من أجل التربية على التنمية المستدامة والتغيرات المناخية.