سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المهدي قطبي ووزيرة الثقافة الفرنسية يوقعان على اتفاقيات تعاون في المجال المتحفي متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر يحتضن معرض "المتوسط والفن الحديث"
وقع المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، ووزيرة الثقافة الفرنسية، فرونسواز نيسن، أمس الخميس بالرباط، على اتفاقية النوايا لإقامة معرض بعنوان "المتوسط والفن الحديث" بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر. ويأتي المعرض الجديد في إطار شراكة بين متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر مع المركز الوطني للفن والثقافة جورج بامبيدو، وسيتم افتتاح المعرض يوم 24 أبريل المقبل وسيمتد إلى غاية 27 غشت لسنة 2018. وسبق التوقيع على رسالة النوايا، التوقيع على اتفاقية شراكة، أول أمس الأربعاء، بين وزيرة الثقافة الفرنسية ومدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، ومدير المعهد الفرنسي بالمغرب، جون مارك بيرتون، ومدير المعهد الوطني للتراث، فيليب باريا. وهي الاتفاقية التي ستتيح للطلبة المغاربة تثمين إمكانية التكوين والبحث العلمي في مجال المتاحف، إذ تهدف الاتفاقية إلى المواكبة والتعليم والبحث العلمي في ما يخص الفن والإبداع في المجال المتحفي، ما سيمكن الفنانين من التوفر على رؤية فنية. وأكد المهدي قطبي، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن الاتفاقية الجديدة تشكل ثمرة عمل ومشاورات مع المؤسسة الوطنية للمتاحف الفرنسية. كما أكد أن المشاورات توجت بتمكين الشباب من الولوج إلى الثقافة والفنون، مبرزا أنه بإمكان الطلبة، بمقتضى شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف وجامعة محمد الخامس بالرباط، بمواصلة البحث العلمي في المجال المتحفي، معلنا فتح سلك ماستر في علوم المتاحف. من جهتها، نوهت وزيرة الثقافة الفرنسية بالتعاون المغربي الفرنسي في المجال الثقافي، مشيرة إلى أن الاتفاقية الجديدة تعبر عن تتويج لعلاقات قوية ومتينة وطويلة، مغربية فرنسية، في مجال المتاحف.