لقي 13 شخصا مصرعهم غرقا خلال فترة الصيف بحقينة السدود التابعة للحوض المائي لسبو. وحسب وكالة الحوض المائي لسبو، تم تسجيل أربع حالات غرق على مستوى سد سيدي الشاهد، وثلاث حالات في سد الوحدة، وحالتين في سد علال الفاسي، وحالة واحدة في كل من سد إدريس الأول، وسد بوهودة، وباب لوطا، والحوض المائي مطماطة. وأوضحت الوكالة أنه رغم الأخطار الناجمة عن السباحة في هذه المنشآت وتسجيل عدد من الوفيات، فان الشبان لا زالوا يتوجهون الى السدود والوديان والأحواض المائية والتلية للاستجمام، مذكرة بإطلاق حملة تحسيسية حول أخطار السباحة بحقينة السدود. ومن أجل الحد من عدد ضحايا الغرق بالسدود، وزعت وكالة الحوض المائي لسبو إعلانات وملصقات ومطويات تحسيسية بالأخطار الناجمة عن السباحة بالسدود في مختلف الأقاليم والمقاطعات والمراكز والقيادات التابعة للجماعات الترابية المجاورة لسدود الحوض المائي لسبو. ومن بين أسباب الغرق بحقينة السدود، توضح الوكالة، كون جنبات هذه المنشآت المائية غير مهيئة للولوج الى الماء، وعمقها يتعدى أحيانا 100 متر، بالإضافة الى تراكم الطين على جنبات وأسفل السدود، ووجود تيارات مائية قوية. ويعد الحوض المائي لسبو، الذي تقدر ساكنته ب 6.2 ملايين نسمة، من بين الأحواض المائية المهمة بالمملكة، ويتميز بأنشطة فلاحية متنوعة تمتد على مساحة تقدر بمليوني هكتار، منها أكثر من 370 ألف هكتار مسقية.