تنتظر المنتخب المغربي للاعبين للمحليين، بعد غد الأحد، ابتداء من الخامسة عصرا، مواجهة صعبة أمام نظيره المصري، بملعب الإسكندرية، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين في كرة القدم، المقررة بكينيا 2018.
ورغم تفاؤل المدرب جمال السلامي وثقته بلاعبيه، إلا أن بعض التخوف تسلل إلى الجمهور المغربي، بسبب بعض الغيابات الاضطرارية، منها محمد الناهيري ونايف أكرد، لاعبا الفتح الرياضي، اللذان تعرضا للإصابة، إذ أثبتت الفحوصات أنهما لن يشاركا في المباراة، ومحمد فوزير، لاعب الفتح هو الآخر، الملتحق بنادي النصر السعودي، وهذا يعني أن السلامي مجبر على إحداث بعض التغيير في نهجه التقني. ويعول السلامي كثيرا على تحقيق نتيجة إيجابية بملعب الإسكندرية، حتى تخوض العناصر الوطنية مباراة الإياب في مدينة الرباط بكثير من الارتياح، وقال، في تصريح قبل المباراة، "نحن في أتم الجاهزية، ما يسرني، فعلا، أن هناك النجاعة الهجومية، بعدما بلغنا مرمى المنتخب الليبي في 5 مناسبات، خلال مباراتنا الإعدادية الأخيرة بتونس، وهذا مؤشر إيجابي قبل ملاقاة المنتخب المصري".