طهرت الدا البيضاء من كمية ضخمة من "القرقوبي"، بعد حجز فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين الشق، ليلة أول أمس الأحد، ما مجموعة 3891 قرصا طبيا مخدرا من مختلف الأنواع، في عملية قادت، أيضا، إلى تفكيك عصابة متخصصة في جلبها وترويجها. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس الاثنين، أن أفراد العصابة، البالغ عددهم ثلاثة، والذين يشكلون جميعهم موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل جرائم تتعلق بالعنف وترويج المخدرات، أوقفوا بمناطق مختلفة بمدينة الدارالبيضاء، قبل تمكن عمليات التفتيش المنجزة من ضبط كمية الأقراص الطبية المخدرة، التي تتكون من 2205 أقراص من نوع "ريفوتريل" و1686 قرصا من نوع "إكستازي"، بالإضافة إلى كمية من مخدر الكوكايين. وأوضح البلاغ نفسه أن المشتبه بهم وضعوا رهن تحت تدبير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالتهم على القضاء بعد إنهاء البحث معهم، فيما ظلت التحريات جارية لإيقاف باقي المتورطين في هذا النشاط الاجرامي. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة الظاهرة الإجرامية، وتحديدا جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. كما تأتي بعد فترة وجيزة من تمكن فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن سلا من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية في ترويج المخدرات للاشتباه في تورطه في ترويج أقراص "إكستازي" والأقراص الطبية المخدرة. وحسب المعطيات التي توفرت آنذاك من مصادر أمنية موثوقة، فإن المشتبه به من مواليد 1993، وأوقف في حي الانبعاث بمدينة سلا، وهو متلبس بحيازة 1472 قرصا مهلوسا، منها 122 قرصا من مخدر إكستازي، و1350 قرصا طبيا مخدرا من أنواع "نورداز" و"ريفوتريل". وأحيل المعني بالأمر على القضاء بعد إنهاء البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما حددت مصالح أمن المدينة هوية شركاء له في نشاطه الإجرامي، قبل أن تطلق حملة لإلقاء القضب عليهم وتقديمهم أمام العدالة.