أوضح أمين كنون، المدير العام لقطب العقار بفضاءات السعادة، أن هذه المجموعة التي تعد فاعلا أساسيا في العقار بالمغرب، وفرع مجموعة بالموري ديفلوبمنت، أعادت ابتكار فئة العقار الاقتصادي، وتطلق مفهوما جديدا غير مسبوق للسكن على مستوى هذه الفئة. وأضاف كنون في لقاء صحفي، عقد الأربعاء الماضي بالدارالبيضاء، أن مشاريع فضاءات السعادة، تعد أكثر من مجموعات سكنية بسيطة، حيث صممت لتكون فضاءات مندمجة حقيقية للعيش مع مستوى جيد من الخدمات، والتزام بجودة متطورة مقارنة مع ما هو رائج في القطاع، إضافة لاهتمام خاص بالفضاءات المفتوحة للعيش المشترك. ويستند المفهوم الجديد للتهيئة على شكل وحدات مغلقة وتنفتح داخليا على فضاءات كبيرة مفتوحة تشكل نواة العيش المشترك. هذا التنظيم للفضاء يسهل، حسب المتدخلين في هذه الندوة، ضمان سلامة السكان "حواجز المراقبة، خدمة الحراسة"، خاصة سلامة الأطفال صغار السن، الذين يمكنهم الاستفادة من فضاءات الألعاب المتوفرة على شروط السلامة ومحددة. وذكر أطر فضاءات السعادة أن تنظيم فضاءات المرور، انطلاقا من ممرات السيارات وصولا إلى الفضاءات الخاصة بالراجلين، إضافة إلى الحد من مرور السيارات ووضعية مداخل البنايات إلى داخل الوحدات، يساهم في إبراز الحرص الكبير على تحقيق كافة شروط سلامة وراحة السكان بعيدا عن الضوضاء، والمؤثرات الخارجية. ويساعد شكل الوحدات وتصميم البنايات على دخول أشعة الشمس والإضاءة المثلى لمجموع الغرف. وذكر هؤلاء أن الفضاءات المفتوحة داخل الوحدات وعلى مستوى المشروع تستفيد من تهيئات مختلفة خارجية تجمع بين الحدائق وأماكن الفسحات وفضاءات الألعاب للأطفال. وفي إطار هذا المفهوم الجديد لفضاءات السعادة، فإن الطابق السفلي لا يمثل سوى الإيجابيات، فتراجع الحدائق الذي يفصل فضاءات التنقل والشقق، خاصة تلك الموجودة بالطابق السفلي، يلعب دور الحاجز الواقي من المؤثرات الصوتية الخارجية المزعجة. وأشار مسؤولو المجموعة العقارية إلى أن انعكاس هذا المفهوم غير المسبوق يظهر، أيضا، من خلال التهيئة المثلى والعملية لداخل الشقق والعناية الخاصة التي شملت جمالية الواجهات، مبرزين كذلك أن اختيار المواد يعكس أيضا التحول الذي جاء به المفهوم الجديد، الذي أدمج الرخام، والأليمنيوم ومربعات الزليج في تناغم ذكي وتناسق تام. على المستوى العمراني، تقترح فضاءات السعادة مشاريع على شكل أحياء صغيرة مجهزة بمختلف خدمات القرب، وموزعة بشكل يخلق مركزية ومحورية حضرية تسمح بذلك بولوج سهل للسكان. هذا التنظيم المكاني يستفيد أيضا من مخطط طرقي يضمن سيولة حركة السير بفضل ممرات واسعة من "20 مترا إلى 30 مترا" ومساحات وقوف السيارات مناسبة. تحضر فضاءات السعادة التي أنشئت سنة 2000، بسوق العقار الاجتماعي والطراز المتوسط منذ أزيد من 15 سنة وأنجزت أكثر من 27 مشروعا بكل التراب المغربي. وتضم مشاريعها الموجودة بمدن طنجة، وفاس، والصخيرات، والنواصر، ووجدة، وليساسفة، والرحمة، والغفران، ودار بوعزة، ومديونة، وبرشيد، وأكادير، وآيت ملول ومراكش، وتمنصورت، 54000 وحدة تتضمن بقعا أرضية وشقق وفيلات أنجزت وفق معايير جودة مجموعة بالموري هولدينغ.