انتخب فيصل لعرايشي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتنس، رئيسا جديدا للجنة الوطنية الأولمبية المغربية خلفا لحسني بنسليمان، خلال الجمع العام الذي عقد، أمس الأربعاء، بمقرب اللجنة. وحصل العرايشي، الذي ترشح وحيدا في الجمع العام الانتخابي، على 27 صوتا من مجموع 31 صوتا معبر عنها. وضمت لائحة لعرايشي، ثلاثة نواب للرئيس وهم كمال لحلو وعبد السلام أحيزون وفوزي لقجع، إلى جانب المامون بلعباس الكاتب العام، وإدريس حسا نائبه، وعمر بلالي أمين المال ومحمد مقتابيل نائبه، بالإضافة إلى خمسة مستشارين وهم جواد بلحاج، وعبد اللطيف إيدماحما، والطاهر بوجوالة، ومحمد بلماحي، ويوسف فتحي. وصادق الجمع العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، الذي منع الصحافيون من حضور أشغاله، بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي. ومنع حراس الأمن الخاص دخول الصحفيين لتغطية أشغال الجمع العام ما دفع ممثلي وسائل الاعلام الوطنية إلى تنظيم وقفة احتجاجية رمزية تنديدا بهذا القرار الذي منعهم من الوصول إلى معلومة كحق يكفله دستور المملكة. وقالت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين إنها تلقت باستياء عميق وقلق كبير، القرار الذي اتخذته اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية بإغلاق أبواب الجمع العام الانتخابي أمام وسائل الإعلام الوطنية وحرمانها من تغطية أشغاله وفق ضوابط ومقتضيات وأخلاقيات مهنة الصحافة. واعتبرت الجمعيتان القرار امتدادا لواقعة إقصاء ممثلي وسائل الإعلام الوطنية من تغطية الجمع العام الاستثنائي الذي عقدته هذه الهيئة الرياضية الوطنية، يوم 22 نونبر 2016، من أجل مناقشة مشروع نظامها الأساسي وعرضه على التصويت، مضيفة "الأمر يطرح أكثر من علامة استفهام حول دوافعه وأهدافه الحقيقية، خاصة أن ما وقع بمناسبة انعقاد الجمع العام الاستثنائي لم يسبق له مثيل في تاريخ اللجنة الوطنية الأولمبية التي ظلت حريصة على روح الانفتاح والتواصل وتيسير مهمة ممثلي وسائل الإعلام في تغطية أنشطتها وجموعها العامة".