أكد نائب الوزير الأول البلجيكي، ووزير الشؤون الخارجية، ديديي ريندرز، أن بروكسيل أشادت بالسياسة الجديدة للهجرة واللجوء التي يعتزم المغرب تطبيقها. وأعرب رئيس الديبلوماسية البلجيكية في بلاغ، أول أمس الاثنين، عن ارتياح بلاده لكون "المملكة المغربية، ومن خلال أعلى سلطة فيها، قررت أن تسجل عملها في إطار مقاربة شمولية، وإنسانية وفي إطار روح المسؤوليات المشتركة لمواجهة التحديات العديدة المرتبطة بظاهرة الهجرة". وأضاف رايندرز أن المملكة البلجيكية، التي تشاطر المغرب المقاربة ذاتها، أولت دائما اهتماما خاصا لحماية المهاجرين طبقا للقانون الدولي. كما أشاد نائب الوزير الأول البلجيكي بتقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول استقبال المهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء في المغرب، الذي حظي بالدعم الكامل من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن التوصيات المتضمنة في هذا التقرير تتطابق مع أهداف "شراكة الحركية"، التي وقعت في يونيو المنصرم بين المغرب والاتحاد الأوروبي. ويؤكد تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان التقليد العريق للهجرة والاستقبال في المغرب، ويوضح الإطار القانوني الوطني والدولي الذي ينظم شؤون الأجانب في المغرب، ويقدم في الأخير توصيات، بعد أن قام بتحليل التحولات الجارية المتعلقة بالمهاجرين واللاجئين.