أكد النائب الأوروبي، الألماني ميكايل غاهلر، رئيس اللجنة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان الإفريقي أن السياسة الجديدة في مجال الهجرة واللجوء التي أعلن عنها المغرب تمثل " خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح". وأضاف النائب الأوروبي، عضو (الحزب الشعبي الأوروبي) ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قرار المغرب وضع سياسة إنسانية ومتجددة للهجرة هو "مبادرة محمودة وخطوة مهمة" تلاقي الترحيب من قبل الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن هذه السياسة الجديدة، التي جاءت بعد تشخيص دقيق وتحليل معمق وواضح لإشكالية الهجرة، تقترح مجموعة من الإجراءات التي تحمي حقوق الأجانب على التراب المغربي، موردا بالخصوص تسوية وضعية المهاجرين غير الشرعيين ومكافحة الاتجار بالبشر. كما أشار إلى أن النواب الأوروبيين واعون بالإشكاليات التي يطرحها مشكل الهجرة بالنسبة للمغرب ويعبرون بالتالي عن استعدادهم لإطلاق مناقشات مع السلطات المغربية بهدف التفكير سويا في الوسائل التي يجب اعتمادها لدعم المملكة في مسعاها. وقال إنه في " البرلمان الأوروبي ، نحن منفتحون على الحوار ومشاطرة التجارب بهدف تعزيز كفاءات السلطات المغربية المكلفة بالهجرة". وكان جلالة الملك ترأس يوم الثلاثاء الماضي جلسة عمل، خصصت لتدارس مختلف الجوانب المرتبطة بإشكالية الهجرة، في أفق بلورة سياسة شاملة جديدة للهجرة بالمغرب.