تمكنت مجموعة "رونو"، بعلامتيها "داسيا" و"رونو"، من تسويق 3508 سياررات خلال شهر غشت الماضي، لتسجل بذلك 40,5 في المائة من مجموع مبيعات السيارات بالسوق الوطنية بزيادة قدرها 5,3 في المائة، مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. وذكرت المجموعة، في بلاغ لها، أنه على مدى ثمانية أشهر من هذه السنة نجحت المجموعة في تدعيم موقعها في السوق الوطنية بتسويق ما مجموعه 32 ألفا و108 سيارات. وأضاف المصدر ذاته أنه تم، خلال الشهر الماضي، تسويق 2466 سيارة من علامة "داسيا"، لتصل نسبتها إلى 28,5 في المائة من مبيعات السوق الوطنية، مسجلة بذلك معدلا قياسيا للمبيعات خلال شهر واحد، مشيرا إلى أن هذه العلامة عززت صدارة مبيعات المجموعة، حيث بيع منها، منذ مطلع السنة الجارية 19 ألفا و714 وحدة، أي بحصة حددت في 24,1 في المائة من مبيعات السوق المغربية، أي بزيادة بنسبة 2,6 في المائة مقارنة مع السنة المنصرمة. أما بخصوص علامة "رونو" فقد استطاعت، خلال الشهر نفسه، تسويق 1024 سيارة، محققة بذلك 12 في المائة من مبيعات السوق. ومنذ مطلع السنة الجارية تم تسويق 12 ألفا 394 سيارة من هذه العلامة، أي ما يعادل نسبة 15,1 في المائة من مبيعات السوق المغربية. من جهة أخرى، تفتتح شركة رونو في الثامن من أكتوبر المقبل خط إنتاجها الثاني للسيارات في مدينة طنجة، بهدف رفع إنتاجها إلى 200 ألف سيارة في 2014 حسب ما أفادت إدارة الشركة. وتجاوز إنتاج الخط الأول للشركة الفرنسية في مدينة طنجة، أقرب نقطة إفريقية لأوروبا، 100 ألف سيارة منخفضة التكلفة سنويا منذ افتتاح المصنع الأول بداية 2012. وحسب جاك بروست، المدير العام لمجموعة رونو في حوار مع يومية "ليكونوميست"، فإن خط الإنتاج الثاني سيشرع في العمل خلال الأسابيع المقبلة فور تسلم تراخيص الإنتاج. وأكد محمد تازين، المكلف بالاتصال في شركة رونو-المغرب في تصريح لفرانس برس، أن الافتتاح الرسمي لخط الإنتاج الثاني سيتم في الثامن من أكتوبر المقبل. وحسب المدير العام للشركة، فإن رونو تهدف إلى زيادة إنتاجها في 2014 إلى 200 ألف سيارة منخفضة التكلفة، مقابل 50 ألفا فقط خلال 2012، حين دشن المصنع الأول بداية فبراير من السنة نفسها. ويشغل المصنع حاليا 5 آلاف عامل، فيما يتم توجيه نحو 80 في المائة من الإنتاج إلى التصدير إلى 25 وجهة خاصة في أوروبا وإفريقيا.