تقرر العمل بنظام المقايسة ابتداء من 16 من الشهر الجاري. وبناء عليه ستشهد أسعار البنزين والغازوال والفيول ارتفاعا عند منتصف ليل هذا التاريخ، بالنظر إلى ارتفاع أسعارها في السوق الدولي نتيجة المخاوف من تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط. ومن المنتظر أن تتم مراجعة الأسعار، التي تباع بها المحروقات للعموم، مرتين في الشهر، في الأول منه وفي اليوم 16 من كل شهر. وتتم مراجعة الأسعار الأساسية القصوى على أساس أسعار الشراء المحسوبة وفق المتوسطات المتحركة لأسعار هذه المنتجات في السوق الدولية، ابتداء من اليوم الثالث عشر من الشهر M-2 وانتهاء في اليوم الثاني عشر من الشهر M، وفقا لعناصر بنيتي الأسعار ومراجع السوق الدولية. ويدخل في احتساب سعر البيع في محطات الوقود الفرق الناتج عن العملية الحسابية المشار إليها في هذه المادة ومستويات الدعم الأحادي. ويتم تقويم الأسعار عند الاستهلاك كلما فاق وقع التغيرات على أسعار البيع نسبة 2,5 في المائة. وتكون التغيرات الناتجة عن حساب سعر البيع محل تسوية من خلال حساب "تقويم أسعار المواد النفطية" الذي يديره صندوق المقاصة. وأشار المرسوم أن مستويات الدعم الأحادي بالنسبة إلى سنة 2013 تبلغ 2,6 درهم للتر بالنسبة إلى الغازوال، و0,8 درهم للتر بالنسبة إلى الوقود الممتاز، و390 درهما للطن بالنسبة إلى الفيول. وكانت أسعار المحروقات شهدت زيادة في يونيو من 2012. إذ بلغت درهما واحدا للتر الواحد بالنسبة إلى الغازوال، ليبقى الدعم الذي ستتحمله الدولة هو 3,35 دراهم للتر، بينما تمت زيادة درهمين اثنين للتر في البنزين٬ والدعم المتبقي الذي ستتحمله الدولة هو 1,50 درهم للتر٬ أما الفيول الموجه للقطاع الصناعي فحددت الزيادة في 988,04 درهما للطن٬ وتتحمل الدولة 2000 درهم للطن. وارتفعت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت، أمس الخميس، لتتجاوز 115 دولارا للبرميل. وارتفع سعر برنت 17 سنتا إلى 115,06 دولارا بحلول الساعة 06:30 بتوقيت جرينتش بعد هبوطه 77 سنتا في نهاية التعاملات، أول أمس الأربعاء. وزاد سعر النفط الأمريكي 20 سنتا إلى 107,43 دولارا بعد نزوله 1,31 دولار عند التسوية في الجلسة السابقة. يذكر أن قرار العمل بنظام المقايسة، الذي تزامن مع فترة الدخول المدرسي، تم نشره في الجريدة الرسمية ل 29 غشت الماضي، وكان وقع عليه رئيس الحكومة في 19 من الشهر نفسه.