تنطلق الدراسة بشكل فعلي، برسم السنة الدراسية 2013- 2014، يوم 11 شتنبر المقبل، بمختلف مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي. وأعلنت وزارة التربية الوطنية أن انطلاق الدراسة بشكل فعلي سيكون يوم الأربعاء 11 شتنبر 2013 بالنسبة للسلك الابتدائي، ويوم الخميس 12 شتنبر 2013 بالنسبة للسلك الثانوي الإعدادي والتأهيلي، ويوم الاثنين 16 شتنبر 2013 بأقسام التحضير لشهادة التقني العالي. أما هيئة الأطر التربوية والإدارية، فستستأنف عملها يوم الاثنين 2 شتنبر 2013، فيما ستلتحق هيئة التدريس بالمؤسسات التعليمية يوم الثلاثاء 3 شتنبر 2013. وتنهي الوزارة إلى علم كافة آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ أن عملية تسجيل التلاميذ الجدد وإعادة التسجيل ستنطلق بين 2 و7 شتنبر 2013 بالنسبة للمتعلمات والمتعلمين الذين لم يتمكنوا من التسجيل خلال الفترة الأولى. وأوضحت مصادر مطلعة أنه جرى برسم الموسم الحالي اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لإنجاح الموسم الدراسي، وتأمين الزمن المدرسي الذي يعتبر حقا أسمى للمتعلمين، والحد من الهدر المدرسي، من خلال تعبئة كل الفعاليات التربوية على كافة المستويات. من جانبها، نفضت المكتبات الغبار عن رفوفها، ودبت الحياة فيها من جديد، إذ امتلأت بالكتب والمحفظات المدرسية، استعدادا لموسم دراسي جديد. كما فتحت مؤسسات التعليم الخصوصي أبوابها، وباشرت عملية التسجيل. ومع ظهور التباشير الأولى للموسم الدراسي، تكاد مجالس الأسر لا تخلو من الحديث عن مصاريف الدخول المدرسي، الذي يعتبر عند العديد من أولياء الأمور موسم استنزاف الجيوب، بحكم المصاريف الباهظة التي يصرفونها في شراء الكتب المقررة، وباقي اللوازم الدراسية. وفي وقت ما زال عشرات الآلاف من الآباء يحصون فاتورة مصاريف شهر رمضان والعطلة الصيفية، التي تستنزف ميزانية الأسرة، هطلت سماء الدورة الزمنية بتكاليف جديدة، وراءها مقررات وأقلام ومحفظات وملابس ومصاريف الدراسة، وستتلوها على بعد شهر ونصف مصاريف عيد الأضحى. ويترنح الآباء حاليا مع تدبر مصاريف الدخول المدرسي، التي تختلف ميزانيتها بين التعليم الخصوصي والعمومي، غير أن جميع الأسر تعتبر أن فاتورة التعليم ثقيلة جدا ومكلفة، مقارنة مع مدخول جل الأسر، خاصة مصاريف التعليم الحر.