أعرب حزبا الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية عن الآسف جراء أعمال العنف التي اندلعت في مصر وخلفت سقوط مئات القتلى والجرحى. ذكر بلاغ للناطق الرسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة، توصلت وكالة المغرب العربي بنسخة منه، أول أمس الأربعاء، أن الحزب يعرب عن "دعمه لحق الشعب المصري وإرادته الوطنية الكاسحة في إنجاز ثورته والتمتع بالاستقرار في كنف دولة مدنية ديمقراطية تحمي التعددية وتصون المؤسسات وتحتكم لآليات الديمقراطية في تدبير الاختلافات، بعيدا عن كل أشكال الانزلاقات ومحاولة تسلط فصيل سياسي على إرادة الشعب". وأشار المصدر ذاته إلى أن الحزب يؤكد "ثقته في قدرة الشعب المصري على تغليب صوت العقل والحكمة، وترجيح مصلحة الوطن في تحقيق المصالحة الوطنية والخروج من الأزمة السياسية وإنجاز ما تبقى من حلقات في ثورته الوطنية". من جهته، أعرب الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغ مماثل، عن "قلقه البالغ" إزاء التطورات المؤسفة للأحداث التي تشهدها جمهورية مصر العربية، حيث سقط مواطنات ومواطنون قتلى وجرحى إثر أعمال العنف التي اندلعت في البلاد". وأضاف البلاغ أن الديوان السياسي للحزب "إذ يعبر عن استنكاره المبدئي، وإدانته الشديدة، وشجبه القوي، لاستعمال القوة والعنف، بل وللذخيرة الحية، في مواجهة الاعتصامات والمظاهرات، يدعو كافة الأطراف المتصارعة، خاصة الجيش والسلطات الأمنية، إلى ضبط النفس وتغليب أسلوب الحوار والتفاوض لتجاوز الأزمة السياسية التي تمر منها البلاد".