قام الرئيس السينغالي ماكي سال، أمس السبت، بزيارة لضريح محمد الخامس بالرباط، حيث ترحم على روحي المغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني. لدى وصوله إلى الضريح، تقدم للسلام على الرئيس سال، الذي رافقه وزير السياحة، لحسن حداد، محافظ الضريح ومؤرخ المملكة، عبد الحق المريني، وشخصيات مدنية وعسكرية، قبل أن يستعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت له التحية. ووضع الرئيس السينغالي إكليلا من الزهور على قبري الملكين الراحلين، وترحم على روحيهما الطاهرة. إثر ذلك، قدم المريني شروحات حول هذه المعلمة الحضارية لضيف المغرب، الذي وقع في نهاية الزيارة في الدفتر الذهبي للضريح. وفي تصريح للصحافة، أكد الرئيس السينغالي عمق الروابط السياسية والثقافية والدينية التي تجمع بين البلدين، شعبا وقيادة، مذكرا بالدور المهم الذي اضطلع به جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني في تطوير العلاقات الثنائية. كما أكد الرئيس السينغالي حرصه الشديد على دعم وتطوير العلاقات العريقة التي تجمع بين البلدين، وأشاد في هذا الصدد بالدينامية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس لتقوية أواصر التعاون الثنائي ليشمل مختلف المجالات، مجددا في الآن نفسه موقف بلاده المؤيد للوحدة الترابية للمغرب.