أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيجريان مناقشات بشأن "أجندة واسعة النطاق" تتضمن الوضع في سوريا وأفغانستان على هامش قمة مجموعة الثماني المقررة في إيرلندا الشمالية الاثنين المقبل. وقال نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض لشؤون الاتصالات الاستراتيجية بن رودس في تصريح للصحافيين أمس الجمعة، إن هذا سيكون أول اجتماع ثنائي يعقده الرئيسان الأمريكي والروسي منذ لقائهما خلال قمة مجموعة العشرين في المكسيك العام الماضي. وأضاف رودس أنه برغم الخلافات مع الولاياتالمتحدة حول سوريا فإن "ما قالته روسيا بوضوح لنا وعلنا هو أنهم لا يرغبون في رؤية وضع مضطرب وغير مستقر في المنطقة ولا يرغبون في رؤية عناصر متطرفة تكسب موطئ قدم في سوريا". وأكد انه في مصلحة روسيا أن تنضم للولايات المتحدة في ممارسة الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد "للقدوم إلى الطاولة بأسلوب يتخلى خلاله عن سلطته في سوريا لأننا لا نرى أي سيناريو يمكنه من خلاله استعادة شرعيته لقيادة الدولة". وأضاف ان الجانبين سيبحثان أيضا قضايا الأسلحة النووية والحد من التسلح والدفاع الصاروخي والقضايا الأمنية محل الاهتمام المشترك فضلا عن المسائل المتعلقة بالتعاون في مجال مكافحة الارهاب وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.