أشادت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة مستشارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بالتعاون المغربي الإماراتي. الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وثمنت الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، إشراف صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، مرفوقة بصاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة المجلس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات العربية المتحدة، أول أمس الأربعاء، على تدشين مركز "الشيخة فاطمة" لعلاج سرطانات المبيض والرحم والثدي بالمعهد الوطني للأنكولوجيا، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط. وقالت إن افتتاح سموهما هذا المركز يؤكد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، التي أرسى دعائمها المغفور لهما الملك الراحل الحسن الثاني، والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراهما، والتي يواصل حمل مشعل قيادتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة. وأوضحت أنه ضمن هذه الدينامية، التي تشهدها العلاقات الإماراتية المغربية يأتي العمل والتعاون الأخوي بين سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والأميرة للاسلمى من خلال إطلاق مبادرات إنسانية من شأنها منح فرص حياة أفضل للمرضى، الذين يعانون مرض السرطان، والنساء بشكل خاص من خلال دعم مركز " الشيخة فاطمة" لعلاج السرطان. وأضافت أن هذه المبادرات الإنسانية الاستشفائية تبرز روح التعاون الصادق من أجل دعم الجهود العلمية والطبية لمواجهة هذا المرض الفتاك. وأشاد الدكتور محمد جواد بلحسن المدير العام لمركز "الشيخة فاطمة بنت مبارك لعلاج السرطان" بالمنشأة ذات الأهداف الإنسانية النبيلة، التي ستساهم في التخفيف من آلام ومعاناة المرضى ومنحهم فرصة الحياة بمواجهة المرض والاستشفاء، وقال إنها تعكس عمق الاهتمام الإنساني لصاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة المجلس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام "أم الإمارات"، وتؤكد وقوفها الأخوي والإنساني إلى جانب الفئات المتعففة من أبناء الشعب المغربي وضمنهم مرضى السرطان، خصوصا النساء والأطفال.