يتماثل الممثل رشيد الوالي للشفاء، بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال المرارة في مصحة بالدارالبضاء. وأجرت "المغربية" اتصالات متكررة معبالفنان للاطمئنان على حالته الصحية، لكنها لم تتمكن من التحدث إليه، لأن هاتفه ظل لا يرد. بالمقابل، أكدت زوجته ابتسام، في تصريحات صحفية، أن ألما داهمه بشكل مفاجئ نهاية الأسبوع الماضي بعد عودته من مراكش، حيث حضر وعائلته فعاليات مهرجان الضحك. وقالت زوجة الوالي إنه شعر بألم بشكل مفاجئ نقل على إثره رشيد إلى مصحة خاصة بالدارالبيضاء، حيث أجريت له العملية، كللت بالنجاح وهو الآن في صحة جيدة. وعن نشاطه الفني، انتهى رشيد الوالي منذ أيام من تصوير مسلسل "ناس الحومة"، الذي يقوم بإخراجه، والذي سيبث خلال رمضان المقبل، وهو من بطولة نخبة من الوجوه الفنية من الجيل الأول، والجيل المتوسط وجيل الشباب. وتألق رشيد الوالي في السينما وأبدع في التلفزيون، بفضل موهبته المتنوعة، واستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا في برامج المسابقات "لالة العروسة" في نسختين، كما أن له اهتماما واسعا بالأعمال الخيرية. وعشق الوالي للكاميرا جعله يقف وراءها من خلال تجارب متميزة، آخرها سلسلة "ناس الحومة"، وله مشاركات عديدة في التلفزيون والسينما، أبرزها الفيلم التلفزيوني "علال القلدة"، و"أولاد لبلاد"، و"سارق الأحلام"، و"مصير امرأة"، و"يما". ويعد وقوف الوالي أمام الكاميرا لحظة تاريخية في حياته، وكان ذلك من خلال مشاركته في مسرحية "الصعود إلى المنحدر الرمادي" في مسرح محمد الخامس. وتلتها بعد ذلك مشاركته الأولى في الفيلم السينمائي "حب في الدارالبيضاء"، لعبد القادر لقطع.