أكد عبد الكبير العلوي المدغري، المدير العام لوكالة بيت مال القدس الشريف، أن الوكالة على استعداد لأن تكون آلية فاعلة في تنفيذ جزء من المشاريع، في إطار الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس، استثمارا لكفاءتها ولتجربتها ولرصيدها في العمل الميداني. وقال العلوي المدغري، في كلمة تليت بالنيابة عنه، أمام المشاركين في أشغال مؤتمر المانحين لتمويل الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس الشريف، أمس الثلاثاء، في باكو بأذربيجان، إن بيت مال القدس مستعد لتعزيز التنسيق مع الأجهزة المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية، والتعاون مع المؤسسات التمويلية الأخرى لتنفيذ جزء من المشاريع المبرمجة، في إطار الخطة الفلسطينية. وشدد المدير العام لبيت مال القدس على أن ما برمجته الوكالة من مشاريع للفترة المقبلة، التي تبحث لها عن تمويل في حدود 23 مليون دولار، يمكن تنفيذه في إطار التكامل والتعاون والانفتاح الوارد في الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس، على غرار ما ستقوم به صناديق أخرى مثل البنك الإسلامي للتنمية. وذكر، في هذا الخصوص، أن الوكالة تمكنت في الفترة ما بين 2006 و2012، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من تحقيق إنجازات مهمة بقيمة 30 مليون دولار أمريكي، توزعت على 127 مشروعا، همت قطاعات التعليم والصحة والإسكان وشؤون المرأة والطفولة والشباب والرياضة وبرامج المساعدة الاجتماعية والإغاثة. بالمقابل، يضيف العلوي المدغري، فإن حجم التمويلات، برسم الفترة نفسها لم تتجاوز 14 مليون دولار، رغم القرارات العديدة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي، على مستوى اجتماعات القمة واجتماعات وزراء الخارجية، التي تحث على تقديم الدعم اللازم للوكالة وتسهيل مأموريتها في التواصل مع الحكومات والهيئات والشعوب لهذا الغرض، وهو ما لا يسد الحاجيات المتزايدة للسكان. وينعقد مؤتمر المانحين لتمويل الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس في باكو مابين 10 و12 يونيو بتوصية من الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي انعقدت في القاهرة يومي سادس وسابع فبراير 2013. مؤتمر المانحين لتمويل خطة تنمية القدس يؤكد دور وكالة بيت مال القدس وخبرتها في تنفيذ المشاريع باكو (و م ع) - أكد مؤتمر المانحين لتمويل الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس، أمس الثلاثاء، في باكو (أذربيجان)، أنه يتعين أن تأخذ هذه الخطة الاستراتيجية بالاعتبار دور وكالة بيت مال القدس الشريف وخبرتها في تنفيذ المشاريع. و أكد الإعلان الختامي للمؤتمر في فقرة خاصة عن وكالة بيت مال القدس الشريف، أنه يتعين على الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس، أن تأخذ بالاعتبار دور وكالة بيت مال القدس الشريف، سواء من حيث الوسائل المالية أو من حيث المشاركة التنسيقية في تنفيذ المشاريع، وأيضا، العمل الذي قامت به على امتداد السنوات الأخيرة، والخبرة التي راكمتها في خدمة القدس وسكانها. وشارك المغرب في أشغال مؤتمر المانحين لتمويل الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس بوفد ترأسه أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. وكانت كلمة بيت مال القدس أكدت استعداد الوكالة لأن تكون آلية فاعلة في تنفيذ جزء من المشاريع في إطار الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس، استثمارا لكفاءتها ولتجربتها ولرصيدها في العمل الميداني. وأعربت الوكالة عن استعدادها لتعزيز التنسيق مع الأجهزة المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية، والتعاون مع المؤسسات التمويلية الأخرى لتنفيذ جزء من المشاريع المبرمجة في إطار الخطة الفلسطينية. يشار إلى أن الوكالة تمكنت في الفترة ما بين 2006 و2012، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من تحقيق إنجازات مهمة بقيمة 30 مليون دولار أمريكي، توزعت على 127 مشروعا، همت قطاعات التعليم والصحة والإسكان وشؤون المرأة والطفولة والشباب والرياضة وبرامج المساعدة الاجتماعية والإغاثة.