'إنتل' تكافئ الفائزين المغاربة بمسابقة 'انتل بيزنس تشالنج' وتدشين المحتضن الثاني للبرمجة في المغرب

في إطار "أسبوع الإبتكار" 2013 المنظم من 20 إلى 24 ماي 2013، بمقر المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، وتحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، قامت إنتل بشراكة مع جامعة محمد الخامس السويسي والمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، بمكافأة الفائزين المغاربة بمسابقة 'إنتل بيزنس تشالنج".
جرى ذلك بحضور رضوان مرابط، رئيس جامعة محمد الخامس السويسي، وكريم بيب تريكي مدير عام إنتل بالشرق وشمال إفريقيا، وسعيد المودن، مدير الأعمال بإنتل المغرب، كما شهد حفل الافتتاح توزيع الجوائز على الفائزين بالمرحلة الأولى من مسابقة "إنتل بيزنس تشالنج".
وتستهدف هذه المسابقة الوطنية للابتكار والمقاولات التكنولوجية بالأساس خريجي مدارس الهندسة، كما تمنح للمشاركين الفرصة للتنافس على المستوى الدولي، كما قامت لجنة التحكيم المتكونة من خبراء في المقاولة باختيار المشاريع الأكثر إبداعا.
وسيمثل الفريق الفائز كل من الطالب أحمد الأمراوين، والطالبة سمية المامون، والطالب يوسف بوغابة، والطالب انس ادباب، والطالبة لبنى الشراط من جامعة عبد المالك السعدي بطنجة بمشروع Plants Control System. وسيكون هذا المشروع من بين المشاريع التي ستمثل المغرب في النهائي الجهوي لمسابقة "إنتل بيزنس تشالنج" بالشرق الأوسط المزمع تنظيمه في شهر يونيو بدبي.
وأكد كريم بيبي تريكي، مدير عام إنتل بالشرق وشمال إفريقيا، قائلا "تجدد إنتل عن طريق مسابقة "إنتل بيزنس تشالنج" دعمها للبحث الجامعي كما تعمل على زرع روح المقاولة وتكوين مقاولي الغد، ويتجلى هدفنا في تطوير قدرات الشباب المغاربة، من خلال إتاحة الفرصة لهم بالاشتغال بالأدوات الضرورية من أجل تأسيس شركات مزدهرة، وخلق فرص شغل، والمشاركة في التنمية الاقتصادية للمغرب".
وفي مبادرة منها لاستمرار أنشطة تطوير التقنيات الحديثة في الجامعات المغربية، قامت كل من إنتل والمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم في اليوم ذاته بافتتاح برنامجها "انتل صوفتور لاب انكبيتر"، وهو الثاني في المغرب بعد الذي أنجز في يناير بجامعة الأخوين بإفران.
ويهدف هذا البرنامج إلى تشجيع الطلبة على الاشتغال بالبرمجيات ذات التقنيات العالية، ومساعدتهم على تطوير المشاريع الإبداعية في ميدان التطبيقات الخاصة بالجوال وإغناء قائمة الدروس الخاصة بتطوير برمجيات "أوبن سورس".