قررت الأطر التربوية رفع وتيرة احتجاجها في الأسبوع الأول من يونيو المقبل، بخوض إضرابات وطنية في التعليم وتنظيم وقفات ومسيرات بالرباط، تعبيرا عن رفضها لما وصفته ب "استمرار سياسية الترهيب ضد الشغيلة التعليمية". وفي الوقت الذي دعت المنظمة الديمقراطية للتعليم إلى خوض إضراب وطني يومي 3 و4 يونيو المقبل، ووقفة احتجاج أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، قررت أطر التوجيه والتخطيط التربوي خوض إضراب وطني يومي 6 يونيو المقبل، وتنظيم وقفة أمام مقر الوزارة، بدعوة من الجامعة الوطنية للتعليم فرع الرباط (الاتحاد المغربي للشغل)، وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادة المرتبين في السلم 9 (الجامعة الوطنية للتعليم)، والمنظمة الديمقراطية للتعليم (المنظمة الديمقراطية للشغل)، والتنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الإجازة، عن خوض إضراب وطني أيام 3، 4، 5، و6 يونيو، ومسيرة في اتجاه البرلمان، يوم 3 يونيو، ووقفة أمام مقر مديرية الموارد البشرية يوم 4 يونيو، تليها مسيرة في اتجاه مقر وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، فيما ستنظم وقفة يوم 5 يونيو المقبل أمام مقر وزارة التربية الوطنية. وحملت هيئة التوجيه والتخطيط التربوي وزير التربية الوطنية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في القطاع، إذ عبرت، في بيان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، عن تضامنها مع حاملي الشهادات، وطالبت بترقيتهم "دون قيد أو شرط، حسب السلم والإطار المناسب للشهادة". كما دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين، في بيان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى "الترقية بالإجازة دون قيد أو شرط، على غرار الأفواج السابقة وبأثر رجعي إداري ومالي".