شارك الجمهور الغفير٬ الذي غصت به منصة السويسي لمتابعة حفل نجمة موسيقى البوب٬ ريحانا٬ تألقها٬ ساطعا إلى جانبها تماما مثلما تردد لازمة أشهر أغانيها "أنت وأنا٬ جميلان كألماستين في السماء". ففي افتتاح ليالي الموسيقى الغربية في إطار الدورة 12 لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم"٬ أبدى الجمهور٬ الذي بلغ تعداده عشرات الآلاف٬ تفاعلا استثنائيا جعل الفنانة الحائزة على ست جوائز غرامي وسبع جوائز بيلبورد٬ تشيد غير ما مرة ببهائه وحيوته. وخاطبت الفنانة المزدادة بباربادوس سنة 1988 عشاق فنها: "مر زمن منذ أن حضرت لأول مرة إلى المغرب (أحيت حفلا في الدارالبيضاء سنة 2008)٬ افتقدت المغرب٬ أحبكم". وقالت في موضع آخر٬ "أتيت من جزيرة صغيرة تدعى باربادوس٬ لأحيي حفلا وسط هذا الجمهور الرائع٬ فشكرا لكم". من جانبه٬ لم يفتر الجمهور٬ الذي تشكل في غالبه من شبان ويافعين٬ ذكورا وإناثا٬ مغاربة ومن جنسيات أوروبية وإفريقية وآسيوية أخرى٬ عن الرقص على إيقاعات أغانيها التي لا تكاد تغادر قمة أشهر التصنيفات الدولية في مجال موسيقى البوب و"الآر أند بي". ذكاء اختيارات ريحانا لسهرة ليلة الجمعة - السبت ورشاقة حركاتها وباقي أعضاء الفريق الاستعراضي المرافق لها على منصة السويسي٬ وازاهما في الضفة الأخرى٬ دينامية في مختلف أرجاء المنصة٬ وعواصف من التصفيقات عند نهاية كل أغنية. حماس الجمهور صار في خط تصاعدي٬ ليبلغ ذروته مع أداء ريحانا لأغانيها الأكثر إيقاعية مثل "دونت ستوب ذو ميوزيك" (لاتوقف الموسيقى)٬ "ويير هافيو بين"(أين كنت)٬ و"أمبريلا"(المظلة)٬ ليكون مسك الختام أداء جماعي لأغنيتها الأشهر "دايموندز" (ألماسات). وفضلا عن الأغاني المذكورة سالفا٬ أهدت ريحانا٬ الفنانة الأشهر على موقع التواصل الاجتماعي (الفايسبوك) بنحو 71 مليون معجب٬ جمهورها باقة متنوعة من أنجح أغانيها٬ الإيقاعي منها والرومانسي٬ من قبيل "رايت ناو" (في هذه اللحظة)٬ و"أونلي كورل إن ذو الورلد"( الفتاة الوحيدة في العالم)٬ و"روك ستار"٬ و"واتس ذو نييم" (ما هو الإسم). وتتحلى أيقونة الآر أند بي وموسيقى البوب بشهرة واسعة على المستوى العالمي٬ حيث حلت في المرتبة 20 ضمن قائمة مجلة تايم الأمريكية لأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم لسنة 2012. كما صنفتها مجلة فوربس الشهيرة في المركز الرابع في لائحة أغنى مشاهير العالم في عام 2012 بأرباح قدرها 53 مليون دولار. وتستقبل الدورة 12 ل "موازين"٬ التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية فاتح يونيو المقبل٬ 1500 فنان من جميع بقاع العالم٬ كما تعرف تنظيم أكثر من 125 عرضا موزعا على مختلف المواقع٬ ومستهدفا مختلف الأذواق الفنية.