أجرى مصطفى بكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بالعاصمة البلجيكية والأوروبية بروكسل، الأسبوع الماضي، لقاءات عدد من النواب البرلمانيين البلجيكيين من أصل مغربي، كما التقى وزراء فدراليين عن الحكومة البلجيكية ونوابا بالبرلمان الأوروبي. بكوري رفقة وزيرة الداخلية البلجيكية (خاص) وشارك بكوري في المؤتمر التأسيسي لفرع الحزب بالعاصمة الأوروبية، رفقة وفد من أعضاء المكتب السياسي، كما التقى وزيرة الداخلية البلجيكية، جويل ميلكي. وأفاد لحسن عواد، المكلف بالتواصل في الحزب، أن الوزيرة البلجيكية عبرت عن ترحيبها بهذه الزيارة، وتحدثت عن حسن العلاقات المغربية البلجيكية، وعن الاستعدادات الجارية من أجل الاحتفال بذكرى خمسينية العلاقات المغربية البلجيكية، بعد توقيع البلدين اتفاقية حول اليد العاملة، من أجل إعادة إعمار بلجيكا بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن وزيرة الداخلية البلجيكية أشادت بمبادرة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، التي تلقى دعما دوليا. وأضاف عواد، في تصريح ل"المغربية"، أن بكوري التقى، أيضا، رئيس البرلمان الفرنكوفوني البلجيكي، حمزة الفاسي الفهري، وهو من أصل مغربي، وقال إن" رئاسة بلجيكي من أصل مغربي لبرلمان جهوي ببليجكا يُعتبر فخرا لجميع المغاربة داخل وخارج أرض الوطن"، مضيفا أن الفاسي الفهري رحب بوفد حزب الأصالة والمعاصرة،معتبرا أنه أول وفد يستقبله بعد ترأسه للبرلمان الفرنكوفوني لبروكسل، مضيفا أن ثلث سكان العاصمة البلجيكية هم من المغاربة، ما يعني أن المغاربة يُشكلون نسيجا جمعويا مهما ويلعبون دورا فعالاً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلجيكا". من جهة أخرى، قال المستشار الإعلامي لحزب "البام" إن أميني نييتس، كاتبة الدولة السابقة وعضوة البرلمان الأوروبي، عن الحزب الفلاماني البلجيكي، رحبت بالوفد، خلال استقبال أطلعت فيه الأمين العام للحزب والوفد المرافق له بأنها اطلعت على عدد من الحقائق في قضية الوحدة الترابية للمغرب، وأعربت دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، معتبرة أن "المغرب خطى خطوات كبيرة في مجال حقوق الإنسان والتنمية". ونقل عواد عن نييتس قولها "أنا أقطن رفقة زوجي المغربي بمدينة تارودانت، ومغرب اليوم الذي أعرفه ليس هو مغرب الأمس، الذي أعرفه أيضا".